للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأتوا به عيسى بن موسى. فأراه ابن أبي الكرام الجعفري فقال: نعم هذا رأسه. فنزل عيسى بن موسى إلى الأرض فسجد. وبعث به إلى أبي جعفر. وكان قتله يوم الاثنين لخمس ليال بقين من ذي القعدة سنة خمس وأربعين ومائة. وكان يوم قتل ابن ثمان وأربعين سنة. ومكث منذ خرج إلى أن قتل ثلاثة أشهر إلا خمسة أيام.

١٢٩٥ - موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.

وأمه هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي. فولد موسى بن عبد الله: محمدا. وإبراهيم. وعبد الله وفاطمة. وزينب.

ورقية. وكلثم. وخديجة. وأمهم أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.

١٢٩٦ - إدريس الأصغر ابن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.

وأمه عاتكة بنت عبد الملك بن الحارث الشاعر بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.

قال: وكان إدريس بن عبد الله لما قتل محمد بن عبد الله بن حسن يعني صغيرا يومئذ. فلما خرج حسين بن علي بفخ خرج معه. فلما قتل حسين هرب إدريس إلى الأندلس والبربر. فصار هناك وولد له أولاد كثير وغلبوا على تلك الناحية. وخلف بالمدينة ابنة له يقال لها فاطمة بنت إدريس. تزوجها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. فولدت له بنتا. فسماها فاطمة باسم أمها. ثم فارقها محمد بن إبراهيم.

١٢٩٧ - يحيى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.

وأمه قريبة بنت ركيح بن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي. فولد يحيى بن عبد الله: محمدا. وأمه خديجة بنت إبراهيم بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي من قريش. وكان هارون أمير المؤمنين قد طلب يحيى بن عبد الله هذا فاختفى منه. وخافه يحيى فلحق بالديلم واجتمع إليه قوم كثير. فوجه إليه هارون: الفضل بن يحيى بن خالد وأعطاه الأمان. وأعطاه ما سأل فخرج إليه في الأمان. فقدم به على هارون فأذن له. فرجع إلى المدينة فمات بها.

وقد كان يحيى خرج مع حسين بن علي بفخ فأفلت يومئذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>