للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثيابي شيئا. قالوا: وماتت أسماء بنت أبي بكر الصديق بعد قتل ابنها عبد الله بن الزبير بليال. وكان قتله يوم الثلثاء لسبع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين.

٤١٩٩ - ريطة بنت الحارث بن جبيلة بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم.

وأمها زينب بنت عبد الله بن ساعدة بن مشنوء بن عبد بن حبتر من خزاعة. وهي أخت صبيحة بن الحارث وأسلمت بمكة قديما وبايعت وهاجرت إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية مع زوجها الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم فولدت له هناك موسى وعائشة وزينب. فتوفي موسى بأرض الحبشة وهلكت ريطة بنت الحارث بالطريق وهي راجعة.

[٤٢٠٠ - أميمة بنت رقيقة]

وهي التي روى عنها محمد بن المنكدر وروت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديثا في بيعته النساء. وهي أميمة بنت عبد الله بن بجاد بن عمير بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة. وأمها رقيقة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي أخت خديجة بنت خويلد زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- واغتربت أميمة وتزوجها حبيب بن كعيب بن عتير الثقفي فولدت له النهدية وابنتها وأم عبيس وزنيرة أسلمن بمكة قديما وكن ممن يعذب في الله فاشتراهن أبو بكر الصديق فأعتقهن فقال له أبوه أبو قحافة: يا بني انقطعت إلى هذا الرجل وفارقت قومك وتشتري هؤلاء الضعفاء؟ فقال له: يا أبه أنا أعلم بما أصنع. وكان مع النهدية يوم اشتراها طحين لسيدتها تطحنه أو تدق لها نوى. فقال لها أبو بكر: ردي إليها طحينها أو نواها.

فقالت: لا حتى أعمله لها. وذلك بعد أن باعتها. وأعتقها أبو بكر. وأصيبت زنيرة في بصرها فعميت فقيل لها: أصابتك اللات والعزى. فقالت: لا والله ما أصابتني وهذا من الله. فكشف الله عن بصرها ورده إليها فقالت قريش: هذا بعض سحر محمد.

٤٢٠١ - جارية بنت عمرو بن مؤمل.

أسلمت بمكة قديما. وكانت ممن يعذب في الله. وكان عمر بن الخطاب قبل أن يسلم هو الذي يعذبها ليردها عن الإسلام فيعذبها حتى يفتر ثم يدعها ويقول: والله ما أدعك إلا سآمة. فتقول: كذلك يفعل بك ربك.

٤٢٠٢ - بريرة مولاة عائشة بنت أبي بكر الصديق.


٤٢٠٢ تهذيب التهذيب (١٢/ ٤٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>