للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عياض قال: صلى بنا عمر بن الخطاب العشاء بالجابية فلم أسمعه قرأ فيها. وفي الحديث طول.

قال: أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن ابن عون عن الشعبي قال: قال الأشعري وليس بأبي موسى: صلى بنا عمر بن الخطاب المغرب فلم يقرأ بنا فيها شيئا. فقلت: يا أمير المؤمنين إنك لم تقرأ.

٢٠٤٩ - عياض الأشعري.

روى عن عمر بن الخطاب أنه كان يرزق الإماء والحبل.

وكان قليل الحديث.

[٢٠٥٠ - شبيل بن عوف الأحمسي]

من بجيلة. روى عن عمر بن الخطاب.

قال: أخبرنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن شبيل بن عوف قال: أمرنا عمر بن الخطاب بالصدقة فقلنا: نحن نجعل على خيولنا وأرقائنا عشرة عشرة. فقال: أما أنا فلا أجعله عليكم. ثم أمر لأرقائنا بجريبين جريبين.

قال: أخبرنا شهاب بن عباد قال: حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت شبيل بن عوف يقول: ما غبرت نعلي في طلب دنيا قط ولا جلست في مجلس قط إلا لحاجة أو انتظار جنازة. وما قبحت رجلا قط.

قال شهاب: حسبته قال منذ صرت رجلا رب بيت.

قال محمد بن سعد: وفي الحديث شبل. وشبيل تصغير شبل. وكان ثقة قليل الحديث.

٢٠٥١ - سعيد بن ذي لعوة الأصغر.

وهو أبو كرب بن زيد بن سعيد بن الخصيب بن ذي لعوة الأكبر. وهو عامر بن مالك بن معاوية بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيران ابن نوف بن همدان. وكان سعيد بن ذي لعوة يروي عن عمر بن الخطاب. وكان ابنه داود بن سعيد يحدث أيضا.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال:

أشهد على سعيد بن ذي لعوة أنه حدثني عن عمر أنه كان ينقع له زبيب من زبيب


٢٠٤٩ التقريب (٢/ ٩٦).
٢٠٥٠ الاستيعاب (٢/ ٧٠٧)، وأسد الغابة (٢/ ٣٨٦)، وتهذيب الكمال (٢٦٩٧)، والإصابة (٣٩٦١)، والتقريب (١/ ٣٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>