للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألا لي الويل على محمد … قد كنت في حياته بمقعد

أنام ليلي آمنا إلى الغد

قال: وكان ثقة قليل الحديث.

٢٩٩٨ - سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي.

روى عن عمر.

قال: أخبرنا حجاج بن نصير قال: حدثنا قرة بن خالد عن هارون بن رئاب الأسيدي قال: حدثنا سنان بن سلمة. وكان أميرا على البحرين قال: كنا أغيلمة بالمدينة في أصول النخل نلتقط البلح الذي يسمونه الخلال. فخرج إلينا عمر بن الخطاب. فتفرق الغلمان وثبت مكاني. فلما غشيني قلت: يا أمير المؤمنين إنما هذا ما ألقت الريح. قال: أرني أنظر فإنه لا يخفى علي. فنظر في حجري فقال:

صدقت. فقلت: يا أمير المؤمنين ترى هؤلاء الآن. والله لئن انطلقت لأغاروا علي فانتزعوا ما معي. قال: فمشى حتى بلغني مأمني.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو الربيع السمان عن هارون بن رئاب عن سنان بن سلمة الهذلي قال: خرجت مع الغلمان ونحن بالمدينة نلتقط البلح فإذا عمر بن الخطاب معه الدرة. فلما رآه الغلمان تفرقوا في النخل. قال: وقمت في إزاري شيء قد لقطته فقلت: يا أمير المؤمنين هذا ما تلقى الريح. قال: فنظر إليه في إزاري فلم يضربني. فقلت: يا أمير المؤمنين الغلمان الآن بين يدي وسيأخذون ما معي. قال: كلا امش. قال: فجاء معي إلى أهلي.

٢٩٩٩ - عمير بن عطية الليثي.

قال: أخبرنا أحمد بن إسحاق الحضرمي قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال:

حدثنا عاصم الأحول قال: حدثنا عمير بن عطية الليثي قال: أتيت عمر بن الخطاب فقلت: يا أمير المؤمنين. ارفع يدك. رفعها الله. أبايعك على سننه الله وسنة رسوله.


٢٩٩٨ التاريخ الكبير (٣٣٧)، والصغير (١/ ٢١٨)، والجرح (١٠٧٩)، والاستيعاب (٢/ ٦٥٧)، والجمع (١/ ٢٠٥)، وأسد الغابة (٢/ ٣٥٧)، والكاشف (٢/ ٣٥٧)، والكاشف (٢١٧٦)، والتجريد (٢٥٢٢)، والعبر (١/ ٥٤)، وتهذيب الكمال (٢٥٩٤)، وتاريخ الإسلام (٣/ ٢٥٢)، وتهذيب التهذيب (٤/ ٢٤٢)، والإصابة (٣٨٤٨)، والتقريب (١/ ٣٣٤)، وشذرات الذهب (١/ ٥٥)، وتهذيب الكمال (٢٥٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>