للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غيلان بن أسلم بن حزاز بن كاهل بن عذرة. وهو حليف لبني زهرة بن كلاب.

صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- وروى عنه. وكان سعد بن أبي وقاص ولاه القتال يوم القادسية.

وهو الذي قتل الخوارج يوم النخيلة. ونزل الكوفة وابتنى بها دارا وله بقية وعقب اليوم.

٥٥٣ - جمرة بن النعمان بن هوذة بن مالك بن سنان بن البياع بن دليم بن عدي بن حزاز بن كاهل بن عذرة.

وكان سيد عذرة وهو أول أهل الحجاز قدم على النبي -صلى الله عليه وسلم- بصدقة بني عذرة فأقطعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رمية سوطه وحضر فرسه من وادي القرى فلم يزل بوادي القرى واتخذها منزلا حتى مات.

٥٥٤ - أبو خزامة العذري.

كان يسكن الجناب وهي أرض عذرة وبلي. أسلم وصحب النبي -صلى الله عليه وسلم- وروى عنه.

[ومن الأشعريين وهم بنو الأشعر واسمه نبت بن أدد ابن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان ابن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان]

٥٥٥ - أبو بردة بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر.

وهو أخو أبي موسى الأشعري. أسلم وهاجر من بلاد قومه فوافق قدومه المدينة مع من هاجر من الأشعريين. ويقال كانوا خمسين رجلا. قدوم أهل السفينتين من أرض الحبشة.

وروى أبو بردة بن قيس عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

٥٥٦ - أبو عامر الأشعري.

وكان ممن قدم من الأشعريين على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وشهد معه فتح مكة وحنين. وبعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم حنين في آثار من توجه إلى أوطاس من المشركين من هوازن. وعقد له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لواء فانتهى إلى عسكرهم فبرز منهم رجل فقال: من يبارز؟ فبرز له أبو عامر فقتله أبو عامر حتى قتل منهم تسعة مبارزة. فلما كان العاشر برز له أبو عامر فضرب أبا عامر فأثبته فاحتمل وبه رمق. واستخلف أبا موسى الأشعري على مكانه. وأخبر أبو عامر أبا موسى أن قاتله


٥٥٦ المغازي (٨١٠)، (٩١٥)، (٩١٦)، (٩٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>