للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ» الأحزاب: ٣١ - ٣٢. يعني الزنا. «وقلن قولا معروفا» الأحزاب: ٣٢. يعني كلاما ظاهرا ليس فيه طمع لأحد.

أخبرنا محمد بن عمر عن محمد بن صالح التمار أنه سمع عكرمة يقول في قوله: «فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ» الأحزاب: ٣٢. قال: يعني الزنا.

أخبرنا محمد بن عمر عن مسلم بن خالد عن ابن أبي نجيح عن مجاهد. قال محمد بن عمر: وحدثنا قيس عن مسلم الأعور عن مجاهد مثله.

أخبرنا محمد بن عمر عن أسامة بن زيد بن أسلم عن ابن كعب في قوله:

«وَ قُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً» الأحزاب: ٣٢. يعني كلاما ليس فيه طمع لأحد.

أخبرنا محمد بن عمر عن أسامة بن زيد عن أبيه قال: يعني كلاما يعرف ظاهرا.

أخبرنا محمد بن عمر عن إسحاق بن يحيى عن مجاهد قال: كانت المرأة تخرج فتمشى بين الرجال فذلك تبرج الجاهلية في قوله: «وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى» الأحزاب: ٣٣.

أخبرنا محمد بن عمر عن أسامة بن زيد بن أسلم عن ابن كعب قال: الجاهلية الأولى بين عيسى ومحمد. صلى الله عليهما.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا إسماعيل بن يحيى عن ابن أبي نجيح في قوله:

«ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى» الأحزاب: ٣٣. يعني التبختر.

أخبرنا محمد بن عمر عن ابن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن عكرمة قال: الجاهلية الأولى التي ولد فيها إبراهيم والجاهلية الأخرى التي ولد فيها محمد.

عليه السلام.

باب تفسير الآيات التي في ذكر أزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

أخبرنا محمد بن عمر عن مصعب بن ثابت عن أبي الأسود عن عروة: «لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» الأحزاب: ٣٣. قال: يعني أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- نزلت في بيت عائشة.

أخبرنا محمد بن عمر عن عبد السلام بن موسى بن جبير عن أبيه عن

<<  <  ج: ص:  >  >>