أبي أمامة بن سهل في قوله:«وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ» الأحزاب: ٣٤. قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي في بيوت أزواجه النوافل بالليل والنهار.
أخبرنا محمد بن عمر عن ابن أبي سبرة عن صالح بن محمد عن أبي أمامة بن سهل عن أم سلمة قالت: كان رسول الله يصلي في بيوت أزواجه كلهن.
أخبرنا محمد بن عمر عن الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أم سلمة أنها قالت: يا رسول الله ما يذكر النساء. فأنزل الله:«إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ» الأحزاب: ٣٥. إلى قوله:«وَ أَجْراً عَظِيماً» الأحزاب: ٣٥.
أخبرنا محمد بن عمر عن معمر عن قتادة في قوله:«ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ» الأحزاب: ٣٤. قال القرآن والسنة.
أخبرنا محمد بن عمر عن معمر عن قتادة قال: لما ذكر أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- قال النساء: لو كان فينا خير لذكرنا. فأنزل الله:«إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ» الآية. إلى قوله:«مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً» الأحزاب: ٣٥.
أخبرنا محمد بن عمر عن الثوري عن فراس عن الشعبي عن مسروق في قوله:
«النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ» الأحزاب: ٦. قال: قالت امرأة لعائشة: يا أمه. فقالت لها عائشة: أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم.
قال الواقدي: فذكرت ذلك لعبد الله بن موسى المخزومي فقال: أخبرني مصعب بن عبد الله بن أبي أمية عن أم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها قالت: أنا أم الرجال منكم والنساء.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرني ابن أبي سبرة قال: أخبرني سليمان بن يسار عن عكرمة قال: الجاهلية الأولى التي ولد فيها إبراهيم -صلى الله عليه وسلم- وكن النساء يتزين ويلبسن ما لا يواريهن. وأما الآخرة فالتي ولد فيها محمد -صلى الله عليه وسلم- وكانوا أهل ضيق في معايشهم في مطعمهم ولباسهم فوعد الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يفتح عليه الأرض فقال: قل لنسائك إن أردنك ألا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى. «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً. وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ