للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي طالب. وكان ثقة وله أحاديث يسيره.

[٢٠١١ - كليب بن شهاب الجرمي]

من بني قضاعة. وهو أبو عاصم بن كليب. روى عن عمر وعلي. وكان ثقة كثير الحديث.

قال ابن سعد: رأيتهم يستحسنون حديثه ويحتجون به.

٢٠١٢ - زيد بن صوحان بن حجر بن الحارث بن الهجرس بن صبرة بن حدرجان ابن عساس بن ليث بن حداد بن ظالم بن ذهل بن عجل بن عمرو بن وديعة بن أفصى ابن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار.

وكان صعصعة أخاه لأبيه وأمه.

قال: أخبرنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا الأجلح عن عبيد بن لاحق قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر فنزل رجل من القوم فساق بهم ورجز. ثم نزل آخر. ثم بدا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يواسي أصحابه فنزل فجعل يقول: جندب وما جندب. والأقطع الخير زيد. ثم ركب فدنا منه أصحابه فقالوا: يا رسول الله سمعناك الليلة تقول: جندب وما جندب والأقطع الخير زيد. فقال: رجلان يكونان في هذه الأمة يضرب أحدهما ضربة تفرق بين الحق والباطل. والآخر تقطع يده في سبيل الله ثم يتبع الله آخر جسده بأوله.

قال يعلى. قال الأجلح: أما جندب فقتل الساحر عند الوليد بن عقبة. وأما زيد فقطعت يده يوم جلولاء وقتل يوم الجمل.

قال: أخبرنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: كان زيد بن صوحان يحدث فقال أعرابي: إن حديثك ليعجبني وإن يدك لتريبني. فقال: أوما تراها الشمال؟ فقال: والله ما أدري اليمين يقطعون أم الشمال. فقال زيد: صدق الله.

«الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً وَ أَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ» التوبة: ٩٧.

فذكر الأعمش أن يد زيد قطعت يوم نهاوند.


٢٠١١ التقريب (٢/ ١٣٦).
٢٠١٢ تاريخ الطبري (٤/ ٣٢٦، ٣٤٩، ٤٠٣، ٤٧٦، ٤٨٣، ٤٨٤، ٤٨٨، ٥١٤، ٥١٥، ٥١٧، ٥١٨، ٥٢١)، (٩/ ٤١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>