للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله عن ابن كعب بن مالك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث قطبة بن عامر بن حديدة في عشرين رجلا إلى حي من خثعم بناحية تبالة فأمره أن يشن عليهم الغارة فانتهوا إلى الحاضر وقد ناموا وهدؤوا فكبروا وشنوا الغارة فوثب القوم فاقتتلوا قتالا شديدا حتى كثر الجراح في الفريقين جميعا. وكثرهم أصحاب قطبة فقتلوا من قتلوا وساقوا النعم والشاء إلى المدينة فأحرج منهم الخمس. ثم كانت سهمانهم بعد ذلك أربعة أبعرة لكل رجل والبعير يعدل بعشرة من الغنم. وكانت هذه السرية في صفر سنة تسع. وقال أبو معشر رمى قطبة بن عامر يوم بدر بحجر بين الصفين ثم قال: لا أفر حتى يفر هذا الحجر. وبقي قطبة حتى توفي في خلافة عثمان بن عفان. رضي الله عنه. وليس له عقب.

[٢٩٢ - وأخوه يزيد بن عامر]

بن حديدة بن عمرو بن سواد. ويكنى أبا المنذر وأمه زينب بنت عمرو بن سنان وهي قطبة بن عامر. وكان ليزيد بن عامر من الولد عبد الرحمن والمنذر وأمهما عائشة بنت جري بن عمرو بن عامر بن عبد رزاح بن ظفر من الأوس. وشهد يزيد بن عامر العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وله عقب بالمدينة وبغداد.

٢٩٣ سليم بن عمرو بن حديدة بن عمرو بن سواد.

وأمه أم سليم بنت عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد من بني سلمة. شهد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا. وقتل يوم أحد شهيدا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة. وليس له عقب.

٢٩٤ - ثعلبة بن غنمة بن عدي بن سنان بن نابئ بن عمرو بن سواد.

وأمه جهيرة بنت القين بن كعب من بني سلمة. شهد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا. وكان لما أسلم يكسر أصنام بني سلمة هو ومعاذ بن جبل وعبد الله بن أنيس. وشهد بدرا وأحدا والخندق وقتل يومئذ شهيدا. قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي.


٢٩٢ المغازي (١٧٠)، ابن هشام (١/ ٤٦٢، ٦٩٩).
٢٩٣ المغازي (١٧٠)، ابن هشام (١/ ٢٦٢، ٦٩٩).
٢٩٤ المغازي (١٧٠)، ابن هشام (١/ ٤٦٣، ٦٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>