للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمراء بعدك يسألونا الحق ويمنعوناه!.

١٨٧١ - عرفجة بن شريح الأشجعي.

ويقال ابن ضريح.

[١٨٧٢ - صخر بن العيلة بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن علي بن أسلم ابن أحمس]

من بجيلة. ويكنى أبا حازم وإليه البيت من أحمس.

قال: أخبرنا وكيع والفضل بن دكين قالا: حدثنا أبان بن عبد الله البجلي قال:

حدثني عثمان بن أبي حازم عن صخر بن العيلة قال: أخذت عمة المغيرة بن شعبة فقدمت بها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالوا: وجاء المغيرة فسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمته وأخبره أنها عندي. فدعاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا صخر إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم فادفعها إليه. قال وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعطاني ماء لبني سليم. قال فأتوا نبي الله -صلى الله عليه وسلم- فسألوه الماء. قال فدعاني نبي الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا صخر إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم فادفعه إليهم. فدفعته إليهم.

١٨٧٣ - عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام الطائي.

أسلم وصحب النبي -صلى الله عليه وسلم- ونزل الكوفة بعد ذلك. وهو الذي بعث معه خالد بن الوليد بعيينة بن حصن لما أسره يوم البطاح مرتدا إلى أبي بكر الصديق. قال والبطاح ماء لبني تميم.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا زكرياء عن عامر قال: حدثني عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام أنه حج على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يدرك الناس إلا ليلا وهم بجمع. فانطلق إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى عرفات ليلا فأفاض منها ثم رجع إلى جمع. فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله أعملت نفسي وأنضيت راحلتي فهل لي من حج؟ فقال: من صلى معنا صلاة الغداة بجمع ووقف معنا حتى نفيض وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد تم حجه وقضى تفثه.

١٨٧٤ - الهلب بن يزيد بن عدي بن قنافة بن عدي بن عبد شمس بن عدي بن أخزم الطائي وكان اسمه سلامة.


١٨٧١ التقريب (٢/ ١٨).
١٨٧٢ طبقات ابن خياط (١١٨)، والتاريخ الكبير (٢٩٤٣)، والجرح والتعديل (١٨٧١)، وثقات ابن حبان (٣/ ١٩٣)، والكاشف (٢٣٩٨)، والتجريد (٢٧٧٨)، وتهذيب التهذيب (٤/ ٤١٣)، والإصابة (٤٠٤٩)، والتقريب (١/ ٣٦٥)، وخلاصة الخزرجي (٣٣٠٧٦)، وتهذيب الكمال (٢٨٥٨).
١٨٧٣ التقريب (٢/ ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>