للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالوا: وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين رافع ابن عنجدة والحصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي. وشهد رافع بدرا واحدا والخندق. ولا عقب له.

١١٨ - عبيد بن أبي عبيد.

قال محمد بن سعد: سمعت من يقول إن بليا من قضاعة يدعي أنه منهم. وكذلك قال محمد بن إسحاق. ومن الناس من ينسبه وينسب رافع ابن عنجدة إلى بني عمرو بن عوف.

وقد طلبت ولادتهما ونسبهما في أنساب بني عمرو بن عوف فلم أجده. وليس لهما عقب.

وشهد عبيد بدرا واحدا والخندق. تسعة نفر.

[ومن بني ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف]

١١٩ - عاصم بن ثابت بن قيس.

وقيس هو أبو الأقلح بن عصمة بن مالك بن أمة بن ضبيعة. وأمه الشموس بنت أبي عامر بن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمة بن بن ضبيعة. وكان لعاصم من الولد محمد وأمه هند بنت مالك بن عامر بن حذيفة من بني جحجبا بن كلفة. من ولده الأحوص الشاعر. ابن عبد الله بن محمد بن عاصم. ويكنى عاصم أبا سليمان. وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين عاصم بن ثابت وعبد الله بن جحش. وشهد عاصم بدرا واحدا وثبت يوم أحد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

حين ولى الناس وبايعه على الموت. وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقتل يوم أحد من أصحاب اللواء من المشركين الحارث ومسافعا ابني طلحة بن أبي طلحة. وأمهما سلافة بنت سعد بن الشهيد من بني عمرو بن عوف فنذرت أن تشرب في قحف رأس عاصم الخمر. وجعلت لمن جاء برأسه مائة ناقة.

فقدم ناس من بني لحيان من هذيل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسألوه أن يوجه معهم نفرا يقرئونهم القرآن ويعلمونهم شرائع الإسلام. فوجه معهم عاصم بن ثابت في عدة من أصحابه. فلما قدموا بلادهم قال لهم المشركون: استأسروا فإنا لا نريد قتلكم وإنما نريد أن ندخلكم مكة فنصيب بكم ثمنا. فقال عاصم: إني نذرت أن لا أقبل جوار


١١٨ المغازي (٦٠)، (٧٧)، (١٥٩)، (٥٨٩)، وابن هشام (١/ ٦٦٨).
١١٩ المغازي (٨٢)، (١١١)، (١١٤)، (١٣٨)، (١٤٧)، (١٤٨)، (١٥٩)، (٢٢٧)، (٢٢٨)، (٢٣٢)، (٢٤٠)، (٢٤٣)، (٢٤٩)، (٢٨٢)، (٣٠٧)، (٣٠٩)، (٥٣٦)، وحذف من نسب قريش (٤٦)، ابن هشام (١/ ٢٦٠، ٦٤٤، ٦٨٨، ٧٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>