للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: أخبرنا محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة أن حدقه قتادة بن النعمان سقطت. أو عينه. على وجنته يوم أحد فردها رسول الله بيده. فكانت أحسن عينيه وأحدهما. وشهد أيضا الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكانت معه راية بني ظفر في غزوة الفتح. وقد روى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحاديث.

أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: مات قتادة بن النعمان سنة ثلاث وعشرين وهو يومئذ ابن خمس وستين سنة. وصلى عليه عمر بن الخطاب. رحمه الله. بالمدينة ونزل في قبره أخوه لأمه أبو سعيد الخدري ومحمد بن مسلمة والحارث بن خزمة.

١٠٦ - عبيد بن أوس بن مالك بن سواد بن ظفر.

ويكنى أبا النعمان وأمه لميس بنت قيس بن القريم بن أمية بن سنان بن كعب بن غنم بن سلمة من الخزرج.

وكان له عقب فانقرضوا وذهبوا. وشهد عبيد بدرا ويقولون إنه الذي أسر العباس ونوفلا وعقيلا فقرنهم في حبل وأتى بهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له النبي عليه السلام:، لقد أعانك عليهم ملك كريم. وسماه رسول الله مقرنا،. وبنو سلمة يدعون أن أبا اليسر كعب بن عمرو أسر العباس. وكذلك كان يقول أيضا محمد بن إسحاق. وأجمع على ذكر عبيد في بدر موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق ومحمد بن عمر. ولم يذكره أبو معشر. وهذا عندنا منه وهم أو ممن روى عنه لأن أمر عبيد بن أوس كان أشهر في بدر من أن يخفى.

١٠٧ - نصر بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر.

ويكنى أبا الحارث وأمه سودة بنت سواد بن الهيثم بن ظفر. وكانت لأبيه الحارث بن عبد رزاح أيضا صحبة.

وقد انقرض عقبة وذهبوا. هكذا سماه أبو معشر ومحمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري وهشام بن محمد بن السائب الكلبي. لم يختلفوا في اسمه ونسبه أنه نصر بن الحارث. وروى محمد بن إسحاق في كتابه أنه نمير بن الحارث. وهذا غلط. ولا أظن ذلك من قبل رواة محمد بن إسحاق.


١٠٦ المغازي (١٠٩)، (١٣٨)، (١٥٨)، (٣٣٤)، وابن هشام (١/ ٦٨٧).
١٠٧ المغازي (١٨٥)، (٣٤١)، (٥١٦)، وابن هشام (١/ ٦٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>