للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن عروة عن أبيه قال: لقد قتل ابن الزبير وأصحابه من أصحاب الحصين بن نمير عددا كثيرا ولكن ساعة يقتل منهم إنسان يواري فلا يرى لهم قتيل. ثم يقول لقد برز مصعب بن عبد الرحمن يوما كانت الدولة فيه لابن الزبير فقتل بيده خمسة ثم رجع وإن سيفه لمنحن يقول:

أنا لنوردها بيضا ونصدرها … حمرا وفيها انحناء بعد تقويم

ثم قال أبي: ما كانت من مصعب إلا ضربة واحدة ففيها اليتم.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني شرحبيل بن أبي عون عن أبيه قال: لما أصاب الحجر خد المسور وصدغه الأيسر غشي عليه فاحتملناه. وجاء الخبر ابن الزبير فأقبل يعدو إلينا فكان فيمن حمله. وأدركنا مصعب بن عبد الرحمن بن عوف وعبيد بن عمير. ثم مات فولوه ودفنوه. وتوفي مصعب بن عبد الرحمن بعده بقليل وفاة. وذلك والحصين بن نمير بعد بمكة. فلما مات المسور بن مخرمة ومصعب بن عبد الرحمن أظهر ابن الزبير الدعاء لنفسه وبايعه الناس بالخلافة. وكان قبل ذلك يريهم أن الأمر شورى بينهم. وكان شعاره قبل أن يموت المسور ومصعب: لا حكم إلا لله. وكانت وفاة مصعب بن عبد الرحمن بمكة في سنة أربع وستين. وكان ثقة قليل الحديث.

٦٩٥ - طلحة بن عبد الله بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة.

وأمه فاطمة بنت مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب. فولد طلحة بن عبد الله محمدا به كان يكنى وعاتكة وطيبة وأمهم أم حسن بنت أبي أثيلة وهو الحارث بن عباس بن جابر بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر. وعمران وأمه أم إبراهيم بنت المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة. وأمها جويرية بنت عبد الرحمن بن عوف. وأم


٦٩٥ طبقات خليفة (٢٤٢)، (٢٤٩)، وعلل ابن المديني (٤٥)، (٩١)، والتاريخ الكبير للبخاري (٤/ ت ٣٠٧٤)، والمعرفة ليعقوب (١/ ٢٢٥، ٣٦٨)، والقضاة لوكيع (١/ ١٢٠)، والجرح والتعديل (٤/ ت ٢٠٧٨)، والثقات لابن حبان (٤/ ٣٩٢)، وتهذيب الكمال (٢٩٧٣)، وتذهيب التهذيب (٢) ورقة (١٠٥)، وتاريخ الإسلام (٤/ ١٦)، وتهذيب التهذيب (٥/ ١٩)، وتقريب التهذيب (١/ ٣٧٩)، وخلاصة الخزرجي (٢/ ت ٣١٩٢)، وشذرات الذهب (١/ ١١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>