كان يكنى أبا بكر. وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري: كان يكنى أبا عبد الله. وله عقب.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن المسور بن رفاعة عن عبد الله بن مكنف قال: وأخبرنا أفلح بن سعيد عن سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش عن أبي البداح عن عاصم بن عدي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما أراد الخروج إلى بدر خلف عاصم بن عدي على قباء وأهل العالية لشيء بلغه عنهم وضرب له بسهمه وأجره فكان كمن شهدها. وكذلك قال محمد بن إسحاق. وقال محمد بن عمر: وشهد عاصم بن عدي أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من تبوك ومعه مالك بن الدخشم فأحرقا مسجد الضرار ببني عمرو بن عوف بقباء بالنار. وكان عاصم إلى القصر ما هو. وكان يخضب بالحناء. ومات سنة خمس وأربعين بالمدينة في خلافة معاوية بن أبي سفيان. رضي الله عنه. وهو ابن خمس عشرة ومائة سنة.
١٢٦ - ثابت بن أقرم بن ثعلبة بن عدي بن الجد بن العجلان.
وليس له عقب.
وشهد بدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخرج مع خالد بن الوليد إلى أهل الردة في خلافة أبي بكر. وكذلك قال محمد بن إسحاق.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني سعيد بن أبي زيد عن عيسى بن عميلة الفزاري عن أبيه قال: خرج خالد بن الوليد يستعرض الناس فكلما سمع أذانا للوقت كف وإذا لم يسمع أذانا أغار. فلما دنا من القوم ببزاخة بعث عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم طليعة أمامه يأتيانه بالخبر. وكانا فارسين. عكاشة على فرس له يقال