للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسعد بن زرارة بن عدس. وكان رأس النقباء ليلة العقبة فأخذته الشوكة. فجاءه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعوده فقال:، بئس الميت هذا! اليهود يقولون لولا دفع عنه. لا أملك لك ولا لنفسي شيئا. لا يلومن في أبي أمامة،. وأمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكوي من الشوكة. طوق عنقه بالكي طوقا. قال فلم يلبث أبو أمامة إلا يسيرا حتى توفي.

أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الرجال قال: مات أسعد بن زرارة في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة. ومسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ يبنى. وذلك قبل بدر. فجاءت بنو النجار إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

فقالوا: قد مات نقيبنا فنقب علينا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، أنا نقيبكم،.

أخبرنا محمد بن عمر عن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن عن اهله قالوا: لما توفي أسعد بن زرارة حضر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غسله وكفنه في ثلاثة أثواب منها برد وصلى عليه. ورئي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمشي أمام الجنازة. ودفنه بالبقيع.

أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الجبار بن عمارة عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: أول من دفن بالبقيع أسعد بن زرارة.

قال محمد بن عمر: هذا قول الأنصار. والمهاجرون يقولون: أول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون.

[ومن بلحارث بن الخزرج]

رجلان

٣٣٠ - سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن إمرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج.

وأمه هزيلة بنت عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج. وهو أحد النقباء الاثني عشر من الأنصار. وشهد بدرا وأحدا وقتل يومئذ شهيدا. وقد كتبنا أمره فيمن شهد بدرا من بني الحارث بن الخزرج.


٣٣٠ المغازي (١٥٠)، (١٦٥)، (٢٠٤)، (٢٦٨)، (٢٨٠)، (٢٩٢)، (٢٩٣)، (٢٩٥)، (٣٠٢)، (٣١٠)، (٣٢٩)، (٣٣٠)، (٣٣١)، ابن هشام (١/ ٢٥١، ٤٤٣، ٤٥٨، ٤٧٩، ٤٩٥، ٥٠٥، ٦٩١، ٧١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>