للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال محمد بن سعد: سمعت من يذكر أنه أسلم بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة. وأول مشاهده خيبر. ولاه عمر بن الخطاب البصرة ثم عزله عنها فنزل الكوفة وابتنى بها دارا وله بها عقب. واستعمله عثمان بن عفان على الكوفة فقتل عثمان وأبو موسى عليها. ثم قدم علي الكوفة فلم يزل أبو موسى معه وهو أحد الحكمين ومات بالكوفة سنة اثنتين وأربعين. وأما محمد بن عمر فأخبرنا عن خالد بن إلياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم قال: ليس أبو موسى من مهاجرة الحبشة ومات سنة اثنتين وخمسين.

[١٨٣٤ - سلمان الفارسي]

ويكنى أبا عبد الله. أسلم عند قدوم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة وكان قبل ذلك يقرأ الكتب ويطلب الدين. وكان عبدا لقوم من بني قريظة فكاتبهم فأدى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كتابته. وعتق وهو إلى بني هاشم. وأول مشاهده الخندق. وقد كان نزل الكوفة وتوفي بالمدائن في خلافة عثمان بن عفان.

[١٨٣٥ - البراء بن عازب بن الحارث الأنصاري]

من بني حارثة بن الحارث من الأوس ويكنى أبا عمارة. نزل الكوفة وابتنى بها دارا.

قال محمد بن عمر: ثم صار إلى المدينة فمات بها.

وقال غيره: توفي في زمن مصعب بن الزبير وله عقب بالكوفة. وقد روى عن أبي بكر الصديق.

١٨٣٦ - وأخوه عبيد بن عازب.

وهو أحد العشرة من الأنصار الذين وجههم عمر بن الخطاب مع عمار بن ياسر إلى الكوفة. وله بقية وعقب بالكوفة.

[١٨٣٧ - قرظة بن كعب الأنصاري]

أحد بني الحارث بن الخزرج حليف لبني عبد الأشهل من الأوس ويكنى أبا عمرو. وهو أحد العشرة من الأنصار الذين وجههم عمر بن الخطاب إلى الكوفة فنزلها وابتنى بها دارا في الأنصار ومات بها في خلافة علي بن أبي طالب. رضي الله عنه. وهو صلى عليه بالكوفة.


١٨٣٥ نكت الهميان (١٢٤)، والأعلام (٢/ ٤٧)، ومعجم البلدان، مادة زنجان.
١٨٣٧ تاريخ الطبري (٤/ ١٤٨، ٤٩٩)، (٥/ ١١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>