للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أتين النبي -صلى الله عليه وسلم- فيهن هند بنت عتبة بن ربيعة وهي أم معاوية يبايعنه. فلما أن قال رسول الله: لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن. قالت هند: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل مسيك فهل علي حرج أن أصيب من طعامه من غير إذنه؟ قال: فرخص لها رسول الله في الرطب ولم يرخص لها في اليابس. قال:، ولا يزنين،. قالت: وهل تزني الحرة؟ قال:، ولا يقتلن أولادهن،. قالت: وهل تركت لنا ولدا إلا قتلته يوم بدر؟

قال:، ولا يعصينك في معروف،. وقال ميمون: فلم يجعل الله لنبيه عليهن الطاعة إلا في المعروف والمعروف طاعة الله.

أخبرنا عبد الله بن موسى. أخبرنا عمر بن أبي زائدة قال: سمعت الشعبي يذكر أن النساء جئن يبايعن فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئا،. فقالت هند: أنا لقائلوها. قال:، فلا تسرقن،. فقالت هند: كنت أصيب من مال أبي سفيان. قال أبو سفيان: فما أصبت من مالي فهو حلال لك.

قال:، ولا تزنين،. فقالت هند: وهل تزني الحرة؟ قال:، ولا تقتلن أولادكن،. قالت هند: أنت قتلتهم.

٤١٦٩ - أم كلثوم بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.

وأمها بنت حارثة بن الأوقص.

تزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له سالما الأكبر قبل الإسلام.

٤١٧٠ - فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف.

وأمها صفية بنت أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور. تزوجها قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف بن قصي فولدت له الوليد وهشاما وأبيا وآمنة وعتبة ومسلما قتل يوم الجمل وفاختة ولدت لمعاوية بن أبي سفيان. ثم خلف عليها عبد الله بن عامر بن كريز. قالوا: ثم زوج أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة فاطمة بنت عتبة من سالم مولى أبي حذيفة. أسلمت وبايعت.

أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال: تزوج عقيل بن أبي طالب فاطمة بنت عتبة بن ربيعة. وكانت كبيرة المال فقالت:

أتزوج بك على أن تضمن لي وأنفق عليك. قال: فتزوجها فكان إذا دخل عليها قالت: أين عتبة بن ربيعة أين شيبة بن ربيعة؟ قال: فدخل يوما وهو برم فقالت: أين عتبة بن ربيعة أين شيبة بن ربيعة؟ قال: على يسارك إذا دخلت النار. قال: فشدت عليها ثيابها وقالت: لا يجمع رأسي ورأسك شيء. فأتت عثمان فبعث معاوية

<<  <  ج: ص:  >  >>