معهما. فتحدثنا ليلة فذكر جور من جار من بني أمية والمقام معهم وهم لا يستطيعون تغيير ذلك. ثم ذكرا ما يخافان من عقوبة الله لهم. فقال عروة لعلي: يا علي إن من اعتزل أهل الجور والله يعلم منه سخطه لأعمالهم فإن كان منهم على ميل ثم أصابتهم عقوبة الله رجي له أن يسلم مما أصابهم. قال فخرج عروة فسكن العقيق.
قال عبد الله: وخرجت أنا فنزلت سويقة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا مندل عن هشام بن عروة قال:
أوصاني أبي أن لا تذروا علي حنوطا.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال: مات عروة بن الزبير في أمواله بمجاح في ناحية الفرع ودفن هناك يوم الجمعة سنة أربع وتسعين.
قال محمد بن عمر: وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها. وكان عروة يكنى أبا عبد الله وله بالمدينة دار ربه.
٧٣٠ - المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي.
وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق.
قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي عن أفلح عن القاسم في حديث رواه أن المنذر بن الزبير كان يكنى أبا عثمان. فولد المنذر محمدا وأمه عاتكة بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الرحمن وإبراهيم وقريبة وأمهم حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق. وعبيد الله وأمه ابنة حسان بن نهشل من بني سلمى بن جندل. وعمرا وأبا عبيدة ومعاوية وعاصما وفاطمة وهي امرأة هشام بن عروة وأمهم أم ولد. وعمر وعونا وعبد الله لأمهات أولاد.
[٧٣١ - مصعب بن الزبير بن العوام بن خويلد]
وأمه الرباب بنت أنيف بن عبيد بن مصاد بن كعب بن عليم بن جناب من كلب. فولد مصعب بن الزبير عكاشة وعيسى الأكبر قتل مع أبيه مصعب وسكينة وأمهم فاطمة بنت عبد الله بن السائب بن أبي حبيش بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي وعبد الله بن مصعب. ومحمدا وأمهما عائشة بنت طلحة بن عبيد الله وأمها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق. وحمزة وعاصما وعمر لأم ولد. وجعفرا لأم ولد. ومصعب بن مصعب وهو خضير لأم ولد.