كلاب. ويكنى عبد الله أبا المغيرة. وكان يقول بالقدر. وكان من العباد المنقطعين.
روى عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن. ومات في أول خلافة أبي جعفر. وكان عبد الله بن أبي لبيد قليل الحديث.
١٢٣٣ - عثمان بن وثاب مولى لبني الديل من كنانة.
[١٢٣٤ - أبو حازم واسمه سلمة بن دينار مولى لبني شجع]
من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. وكان أعرج. وكان عابدا زاهدا. وكان يقص بعد الفجر وبعد العصر في مسجد المدينة. وقدم سليمان بن هشام بن عبد الملك المدينة فأتاه الناس. وبعث إلى أبي حازم فأتاه. وساء له عن أمره وعن حاله. وقال له: يا أبا حازم ما مالك؟ قال: لي مالان. قال: ما هما؟ قال: الثقة بالله. واليأس مما في أيدي الناس.
قال: وقال عبد الله بن صالح. وعن ليث بن سعد. عن أبي حازم. قال: إني لأدعو الله في صلاتي حتى بالملح.
وقال محمد بن عمر: قالت امرأة أبي حازم لأبي حازم: هذا الشتاء قد هجم علينا. ولا بد لنا مما يصلحنا فيه. فذكرت الثياب والطعام والحطب. فقال: من هذا كله بد. ولكن خذي ما لا بد منه. الموت. ثم البعث. ثم الوقوف بين يدي الله. ثم الجنة والنار.
١٢٣٤ تهذيب الكمال (٥٢٣)، وتهذيب التهذيب (٤/ ١٤٣)، وتقريب التهذيب (١/ ٣١٦)، والتاريخ الكبير (٤/ ٧٨)، والجرح والتعديل (٤/ ١٥٩)، وتاريخ ابن معين (٢/ ٢٢٤)، وطبقات خليفة (٢٦٤)، وعلل أحمد (١/ ١٧٩، ٣٠٥)، والبرصان والعرجان (١٢٥)، وتاريخ أبي زرعة (٤٤١)، والجرح والتعديل (٤/ ٧٠١)، وحلية الأولياء (٣/ ٢٢٩)، والجمع لابن القيسراني (١/ ١٩١)، وأنساب السمعاني (١/ ٣١١)، وتهذيب ابن عساكر (٦/ ٢١٨)، وتاريخ الإسلام (٥/ ٢٥٧)، وسير أعلام النبلاء (٦/ ٩٦)، وتذكرة الحفاظ (١/ ١٣٣)، وخلاصة الخزرجي (١/ ٢٩٢٧)، وشذرات الذهب (١/ ٢٠٨).