للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال محمد بن عمر: هو قديم الإسلام وهو خط مسجد أهل البصرة. وهو الذي مر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مع قوم يرمون. فقال:، ارموا وأنا مع ابن الأدرع،. ثم رجع من البصرة إلى المدينة فمات بها في خلافة معاوية.

٢٨٣٠ - أمية بن مخشي الخزاعي.

قال: أخبرت عن يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا جابر بن صبح قال:

حدثني المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي وصحبته إلى واسط. فكان يسمي في أول طعامه. وفي آخر لقمة يقول: بسم الله أوله وآخره. فقلت: إنك تسمي في أول طعامك أفرأيت قولك في آخر لقمةبسم الله أوله وآخره؟ فقال: إن جدي أمية بن مخشي وكان من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- سمعته يقول: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلا أكل فلم يسم. فلما كان في آخر طعامه لقمة قال: بسم الله أوله وآخره. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، ما زال الشيطان يأكل معه حتى قال: بسم الله أوله وآخره. فلم يبق في بطنه شيء إلا قاءه،.

٢٨٣١ - عبد الله بن المغفل بن عبدنهم بن عفيف بن أسحم بن ربيعة بن عدي بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عدي بن عثمان بن مزينة.

قال: أخبرنا يحيى بن معين قال: كان عبد الله بن المغفل يكنى أبا زياد. قال:

فذكرت ذلك لرجل من ولده. فقال: كان يكنى أبا سعيد وكان من البكائين. وكان ممن بايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تحت الشجرة يوم الحديبية ولم يزل بالمدينة ثم تحول إلى البصرة فنزلها حتى مات بها.

قال: أخبرنا هوذة بن خليفة قال: حدثنا عوف عن خزاعي عن زياد بن محمد ابن عبد الله بن مغفل المزني قال: لما كان المرض الذي مات فيه عبد الله بن المغفل أوصى اهله فقال لهم: لا يليني إلا أصحابي ولا يصلي علي ابن زياد. فلما مات أرسلوا إلى أبي برزة الأسلمي وإلى عائذ بن عمرو وإلى نفر من أصحاب رسول الله.

-صلى الله عليه وسلم-. بالبصرة فولوا غسله وتكفينه. قال: فما زادوا على أن طووا أيدي قمصهم ودسوا قمصهم في حجزهم. ثم غسلوه وكفنوه. ثم لم يزد القوم على أن توضئوا. فلما


٢٨٣٠ التقريب (١/ ٨٤).
٢٨٣١ التقريب (١/ ٤٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>