للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أشياخه أن أبا عفك كان شيخا كبيرا من بني عمرو بن عوف وقد بلغ عشرين ومائة سنة حين قدم النبي عليه السلام. في شعره ولم يدخل في الإسلام. فنذر سالم بن عمير قتله فطلب غرته حتى قتله. وذلك بأمر النبي -صلى الله عليه وسلم-.

قال محمد بن عمر: فأخبرني معن بن عمر قال: أخبرني ابن رقيش من بني أسد بن خزيمة قال: قتل أبو عفك في شوال على رأس عشرين شهرا من الهجرة.

قالوا: وشهد سالم بن عمير أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وهو أحد البكائين الذين جاؤوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يريد أن يخرج إلى تبوك فقالوا: احملنا. وكانوا فقراء. فقال: لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ. ف تَوَلَّوْا وَ أَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ. وكانوا سبعة نفر منهم سالم بن عمير. وقد سمينا سائرهم في مواضعهم عند أسمائهم. وبقي سالم بن عمير إلى خلافة معاوية بن أبي سفيان. وله عقب.

[١٤٤ - عاصم بن قيس بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة بن عمرو بن عوف]

. شهد بدرا في رواية موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبي معشر ومحمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري. وشهد أيضا أحدا وليس له عقب. ثمانية نفر.

[ومن بني غنم بن السلم بن إمرئ القيس]

١٤٥ - سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم.

ويكنى أبا عبد الله وأمه هند بنت أوس بن عدي بن أمية بن عامر بن خطمة بن جشم بن مالك من الأوس. وأخوه لأمه أبو ضياح النعمان بن ثابت. وكان لسعد من الولد عبد الله. وقد صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- وشهد معه الحديبية وأمه جميلة بنت أبي عامر وهو عبد عمرو بن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمة بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس. وقد كان له بقية فانقرض آخرهم في سنة مائتين فلم يبق له عقب. وكان محمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري ينسبان سعد بن خيثمة هذا النسب الذي ذكرنا. وكان هشام بن محمد بن


١٤٤ المغازي (١٦٠)، وابن هشام (١/ ٦٨٩).
١٤٥ المغازي (٢٠)، (٩٢)، (٩٣)، (١٤٦)، (١٦١)، (٢١٢)، (٢١٣)، وابن هشام (١/ ٤٤٤، ٤٥٦، ٤٧٨، ٤٩٣، ٦٩٠، ٧٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>