للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي -صلى الله عليه وسلم- وحسن إسلامه. وخرج إلى الشام مجاهدا فمات هناك.

٣٧٢٢ - واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب بن عنزة بن سعد بن ليث بن بكر من بني كنانة. ويكنى أبا قرصافة.

كان ينزل ناحية المدينة. ثم وقع الإسلام في قلبه فقدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يتجهز إلى تبوك فأسلم وخرج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى تبوك. وكان من أهل الصفة. قال: كنت في عشرين رجلا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أهل الصفة أنا أصغرهم. وسمع من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

فلما قبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج إلى الشام.

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية قال:

مات واثلة بن الأسقع بالشام سنة خمس وثمانين وهو ابن ثمان وتسعين سنة.

قال: وقال أبو المغيرة الحمصي عن إسماعيل بن عياش عن ابن خالد قال:

توفي واثلة بن الأسقع سنة ثلاث وثمانين وهو ابن مائة وخمس سنين. وكان ينزل بيت المقدس ومات بها. وكان يشهد المغازي فيمر بدمشق وحمص.

قال: وقال عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن مكحول قال: دخلت أنا وأبو الأزهر على واثلة بن الأسقع فقلنا له: يا أبا الأسقع حدثنا بحديث سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

قال: وقال الوليد بن مسلم: حدثنا أبو المصعب مولى بني يزيد قال: رأيت واثلة بن الأسقع يتغدى أو يتعشى بفناء منزله ويدعو الناس إلى طعامه.

٣٧٢٣ - تميم الداري. وهو تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة بن دارع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم بن كعب.

وفد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعه أخوه نعيم بن أوس فأسلما وأقطعهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حبرى وبيت عينون بالشام. وليس لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قطيعة بالشام غيرها. وصحب تميم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وغزا معه وروى عنه ولم يزل بالمدينة حتى تحول إلى الشام بعد قتل عثمان بن عفان. وكان تميم الداري يكنى أبا رقية.


٣٧٢٢ التقريب (٢/ ٣٢٨).
٣٧٢٣ التقريب (١/ ١١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>