أخاف أن يراني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيستصغرني فيردني وأنا أحب الخروج لعل الله يرزقني الشهادة. قال فعرض على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستصغره فقال:، ارجع،.
فبكى عمير فأجازه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال سعد: فكنت أعقد له حمائل سيفه من صغره فقتل ببدر وهو ابن ست عشرة سنة. قتله عمرو بن عبد ود.
[ومن حلفاء بني زهرة بن كلاب من قبائل]
العرب
٤١ - عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فأر بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة.
واسم مدركة عمرو بن إلياس بن مضر. ويكنى أبا عبد الرحمن.
حالف مسعود بن غافل عبد بن الحارث بن زهرة في الجاهلية. وأم عبد الله بن مسعود أم عبد بنت عبد ود بن سواء بن قريم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم ابن سعد بن هذيل. وأمها هند بنت عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب.
قال: أخبرنا يعلى بن عبيد قال: أخبرنا الأعمش عن زيد بن وهب وحدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أن عبد الله بن مسعود كان يكنى أبا عبد الرحمن.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة ابن أبي معيط فجاء النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وقد فرا من المشركين فقالا: يا غلام هل عندك من لبن تسقينا؟ فقلت: إني مؤتمن ولست ساقيكما. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل؟، قلت: نعم. فأتيتهما بها فاعتقلها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ومسح الضرع ودعا فحفل الضرع ثم أتاه أبو بكر بصخرة متقعرة فاحتلب فيها فشرب أبو بكر. ثم شربت ثم قال للضرع اقلص فقلص. قال: فأتيته بعد ذلك فقلت:
علمني من هذا القول. قال: إنك غلام معلم. فأخذت من فيه سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد.