للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا إسحاق بن عيسى قال: أخبرنا مالك. يعني ابن أنس. عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ليعزي المسلمين في مصائبهم المصيبة بي.

أخبرنا أنس بن عياض الليثي قال: حدثونا عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: لما توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جاءت التعزية يسمعون حسه ولا يرون شخصه قال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته. «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ» آل عمران: ١٨٥. إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات. فبالله فثقوا. وإياه فارجوا. إنما المصاب من حرم الثواب. والسلام عليكم ورحمة الله.

ذكر القميص الذي غسل فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

أخبرنا معن بن عيسى. أخبرنا مالك بن أنس. أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب وأبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس قالا: أخبرنا سليمان بن بلال جميعا عن جعفر بن محمد عن أبيه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غسل في قميص. قال سليمان بن بلال في حديثه. حين قبض.

أخبرنا معن بن عيسى. أخبرنا مالك بن أنس بلغه قال: لما كان عند غسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرادوا نزع قميصه فسمعوا صوتا يقول: لا تنزعوا القميص! فلم ينزع قميصه وغسل وهو عليه.

أخبرنا الفضل بن دكين. أخبرنا حفص بن غياث عن أشعث عن الشعبي قال: نودوا من جانب البيت: لا تخلعوا القميص! فغسل وعليه القميص.

أخبرنا وكيع بن الجراح عن مهدي بن ميمون عن غيلان بن جرير قال: بينما هم يغسلون النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ نودوا: لا تجردوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي. أخبرنا همام بن يحيى عن الحجاج بن أرطاة عن الحكم بن عتيبة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث أرادوا أن يغسلوه أرادوا أن يخلعوا قميصه فسمعوا صوتا: لا تعروا نبيكم! قال: فغسلوه وعليه قميصه.

أخبرنا قبيصة بن عقبة. أخبرنا سفيان الثوري عن منصور قال: نودوا من

<<  <  ج: ص:  >  >>