للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فمات فدفنوه معهم. وبلغ النبي -صلى الله عليه وسلم- مقتله فقال: مثل عروة مثل صاحب ياسين.

دعا قومه إلى الله فقتلوه.

١٦٦٢ - أبو مليح بن عروة بن مسعود بن معتب بن مالك.

قال: لما قتل عروة بن مسعود قال ابنه أبو مليح بن عروة وابن أخيه قارب بن الأسود بن مسعود لأهل الطائف: لا نجامعكم على شيء أبدا وقد قتلتم عروة. ثم لحقا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأسلما. فقال لهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، توليا من شئتما،. قالا:

نتولي الله ورسوله. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، وخالكما أبا سفيان بن حرب فحالفاه،. ففعلا ونزلا على المغيرة بن شعبة فأقاما بالمدينة حتى قدم وفد ثقيف في شهر رمضان سنة تسع فقاضوا النبي -صلى الله عليه وسلم- على ما قاضوه عليه وأسلموا. ورجعا مع الوفد فقال أبو مليح: يا رسول الله إن أبي قتل وعليه دين مائتا مثقال ذهب فإن رأيت أن تقضيه من حلي الربة. يعني اللات. فعلت. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، نعم،.

١٦٦٣ - قارب بن الأسود بن مسعود بن معتب بن مالك.

وهو ابن أخي عروة بن مسعود. لما كلم أبو مليح بن عروة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قضاء دين أبيه قال قارب بن الأسود: يا رسول الله وعن الأسود بن مسعود أبي فإنه ترك دينا مثل دين عروة فاقضه عنه من مال الطاغية. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، إن الأسود مات كافرا،. فقال قارب:

تصل به قرابة. إنما الدين علي وأنا مطلوب به. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، إذا افعل،.

فقضى عن عروة والأسود دينهما من مال الطاغية.

١٦٦٤ - الحكم بن عمرو بن وهب بن معتب بن مالك.

وكان في وفد ثقيف الذين قدموا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأسلموا.

١٦٦٥ - غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف.

وأم سلمة بن معتب كنة بنت كسيرة بن ثمالة من الأزد. وأخوه لأمه أوس بن ربيعة بن معتب فهما ابنا كنة إليها ينسبون. وكان غيلان بن سلمة شاعرا وفد على كسرى فسأله أن يبني له حصنا بالطائف فبنى له حصنا بالطائف. ثم جاء الإسلام فأسلم غيلان وعنده عشر نسوة. فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، اختر منهن أربعا وفارق بقيتهن،. فقال: قد كن ولا يعلمن أيتهن أثر عندي وسيعلمن ذلك اليوم. فاختار منهن أربعا وجعل يقول لمن أراد منهن: أقبلي. ومن لم يرد يقول لها: أدبري.

<<  <  ج: ص:  >  >>