للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما تقولون إن الله ورسوله اختارا عليا لهذا الأمر والقيام بعد النبي عليه السلام.

إن كان لأعظم الناس في ذلك خطئة وجرما إذ ترك ما أمره به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يقوم فيه كما أمره أو يعذر فيه إلى الناس.

٩٨٥ - أبو جعفر محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب.

وأمه أم عبد الله بنت حسن بن علي بن أبي طالب. فولد أبو جعفر جعفر بن محمد وعبد الله بن محمد وأمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق. وإبراهيم بن محمد وأمه أم حكيم بنت أسيد بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي. وعلي بن محمد وزينب بنت محمد وأمهما أم ولد. وأم سلمة بنت محمد وأمها أم ولد.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا إسرائيل عن جابر قال:

قال لي محمد بن علي: يا جابر لا تخاصم فإن الخصومة تكذب القرآن.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثني فضيل بن عياض عن ليث عن أبي جعفر قال: لا تجالسوا أصحاب الخصومات فإنهم الذين يخوضون في آيات الله.

قال: أخبرنا الحسن بن موسى قال: حدثنا زهير عن جابر قال: قلت لمحمد بن علي: أكان منكم أهل البيت أحد يزعم أن ذنبا من الذنوب شرك؟ قال:

لا. قال قلت: أكان منكم أهل البيت أحد يقر بالرجعة؟ قال: لا. قلت: أكان منكم أهل البيت أحد يسب أبا بكر وعمر؟ قال: لا. فأحبهما وتوالاهما واستغفر لهما.

قال: أخبرنا شهاب بن عباد قال: حدثنا إبراهيم بن حميد عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي الضحاك قال: قال أبو جعفر: اللهم إني أبرأ إليك من المغيرة بن سعيد وبيان.

قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي قال: حدثنا سفيان الثوري قال: حدثني جعفر بن محمد عن أبيه أنه كان يفلي رأس أمه.


٩٨٥ تهذيب الكمال (١٢٤٥)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٣٥٠)، وتقريب التهذيب (٢/ ١٩٢)، والتاريخ الكبير (١/ ١٨٣)، والجرح والتعديل (٨/ ٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>