للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول الله تبارك وتعالى: اذكروني أَذْكُرْكُمْ. فإذا ذكرت الله ذكرني. قال: وكنا إذا دعونا قال: والله لقد استجاب الله لنا. ثم يقول: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو طالوت عبد السلام بن شداد قال:

رأيت أبا عثمان النهدي شرطيا. قال: يجيء فيأخذ من أصحاب الكماة.

قال: أخبرنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي قال: كان أبو عثمان النهدي من ساكني الكوفة ولم يكن له بها دار لبني نهد. فلما قتل الحسين بن علي عليه السلام. تحول فنزل البصرة وقال: لا أسكن بلدا قتل فيه ابن بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وكان قد أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يره. وكان ثقة. وكان قد روى عن عمر وعبد الله بن مسعود وأبي موسى الأشعري وسلمان وأسامة وأبي هريرة. وتوفي أول ولاية الحجاج ابن يوسف العراق بالبصرة.

٢٩٧٩ - أبو الأسود الدؤلي. واسمه ظالم بن عمرو بن سفيان بن عمرو بن خلس بن يعمر بن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.

وكان شاعرا متشيعا.

وكان ثقة في حديثه. إن شاء الله. وكان عبد الله بن عباس لما خرج من البصرة استخلف عليها أبا الأسود الدؤلي فأقره علي بن أبي طالب عليه السلام.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا قتادة قال:

قال أبو الأسود الدؤلي إن أبغض الناس إلي أن أساب كل أهوج ذرب اللسان.

[٢٩٨٠ - زياد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس]

وأمه سمية جارية الحارث ابن كلدة الثقفي وكان بعضهم يقول: زياد ابن أبيه. وبعضهم يقول: زياد الأمير. وولى البصرة لمعاوية حين ادعاه وضم إليه الكوفة. فكان يشتو البصرة. ويصيف بالكوفة.

ويولي على الكوفة إذا خرج منها عمرو بن حريث ويولي على البصرة إذا خرج منها سمرة بن جندب. ولم يكن زياد من القراء ولا الفقهاء. ولكنه كان معروفا وكان كاتبا لأبي موسى الأشعري وقد روى عن عمر ورويت عنه أحاديث.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد قال: كان نقش خاتم زياد طاوسا.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا رجل من قريش يقال له محمد بن


٢٩٧٩ التقريب (٢/ ٣٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>