عبد الرحمن أنه كره أن يقول أسقطت. ولكن يقول أغفلت.
قال: أخبرنا الحسن بن موسى قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب أن أبا عبد الرحمن السلمي كان إذا قيل له كيف أنت قال: بخير أحمد الله.
قال عطاء: فذكرت ذلك لأبي البختري فقال: إني أخذها إني أخذها!.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عبد السلام بن حرب عن عطاء بن السائب قال: دخلت على أبي عبد الرحمن السلمي وقد كوى غلاما له. قال قلت:
تكوي غلامك؟ قال: وما يمنعني وقد سمعت عبد الله يقول إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء؟.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب قال: دخلت على عبد الله بن حبيب وهو يقضي في مسجده فقلت: يرحمك الله لو تحولت إلى فراشك. فقال: حدثني من سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:، لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة،. والملائكة تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه. قال فأريد أن أموت وأنا في مسجدي.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل وحفص بن عمر الحوضي قالا: حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب قال: ذهبنا نرجي أبا عبد الرحمن عند موته فقال: أنا لا أرجو وقد صمت ثمانين رمضان.
قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال: أخبرنا شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال: مات أبو عبد الرحمن فمروا به على أبي جحيفة فقال: مستريح ومستراح منه.
قال: وقال محمد بن عمر وغيره: وكانت وفاة أبي عبد الرحمن السلمي بالكوفة في ولاية بشر بن مروان في خلافة عبد الملك بن مروان. وكان ثقة كثير الحديث.
٢٠٩٠ - عبد الله بن معقل بن مقرن المزني ويكنى أبا الوليد.
روى عن علي وعبد الله.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال:
جعل عبد الله بن معقل بن مقرن في البعث الذي كنت فيه.