أخبرنا معن بن عيسى القزاز. أخبرنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث.
قالت: فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها.
أخبرنا عفان بن مسلم. أخبرنا حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: لما مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- أخذت بيده فجعلت أمرها على صدره ودعوت بهذه الكلمات: أذهب البأس. رب الناس. فانتزع يده من يدي وقال:، أسأل الله الرفيق الأعلى الأسعد!،.
أخبرنا عفان بن مسلم. أخبرنا يزيد بن زريع. أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي قبض فيه ينفث على نفسه بالمعوذات. فلما ثقل عن ذلك جعلت أنفث عليه بهن وأمسه بيد نفسه.
أخبرنا عارم بن الفضل وسليمان بن حرب وخالد بن خداش قالوا: أخبرنا حماد بن زيد عن عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كنت أعوذ النبي -صلى الله عليه وسلم- بدعاء إذا مرض: أذهب البأس رب الناس. بيدك الشفاء. لا شافي إلا أنت. اشف شفاء لا يغادر سقما. قالت: فلما كان مرضه الذي مات فيه ذهبت أعوذه به فقال:، ارفعي عني فإنها إنما كانت تنفعني في المرة،.
أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي. أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن إسحاق بن راشد عن الزهري عن عروة عن عائشة: أنها كانت تعوذ النبي بالمعوذتين في مرضه وتنفث وتمسح وجهه بيده.
أخبرنا أبو بكر بن محمد بن أبي مرة المكي. حدثني نافع بن عمر. حدثني ابن أبي مليكة قال: كانت عائشة تمسح صدر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتقول: اكشف البأس.
رب الناس. أنت الطبيب وأنت الشافي! فيقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:، ألحقني بالرفيق.
ألحقني بالرفيق!،.
أخبرنا هاشم بن القاسم الكناني. أخبرنا المسعودي عن القاسم قال: لسع النبي -صلى الله عليه وسلم- فدعا بماء وملح ثم أدخل يده فقرأ:«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» الإخلاص:
١. و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» الفلق: ١. و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» الناس: