ابن جرموز يستأذن على علي. رضي الله عنه. فقال له الآذن: هذا ابن جرموز قاتل الزبير على الباب يستأذن. فقال علي عليه السلام: ليدخل قاتل ابن صفية النار.
سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:، إن لكل نبي حواريا وحواريي الزبير. قال سلام بن أبي مطيع من بينهم عن عاصم عن زر قال: كنت عند علي ولم يقل في حديثه ليدخل قاتل ابن صفية النار. وقالوا جميعا في إسنادهم.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب؟، فقال الزبير:
أنا. فقال:، من يأتيني بخبر القوم؟، فقال الزبير: أنا. فقال:، من يأتيني بخبر القوم؟، فقال الزبير: أنا. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، إن لكل نبي حواريا وإن حواريي الزبير،.
قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: أخبرنا فليح بن سليمان أبو يحيى قال: حدثني محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: ندب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الناس يوم الخندق من يأتيه بخبر بني قريظة. فانتدب الزبير. ثم ندبهم فانتدب الزبير. ثم ندبهم الثالثة فانتدب الزبير. فأخذ بيده وقال:، إن لكل نبي حواريا وحواريي الزبير،.
قال: أخبرنا عبد الله بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير. حدثني المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:، إن لكل نبي حواريا وحواريي الزبير،.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن نافع قال:
سمع ابن عمر رجلا يقول أنا ابن حواري رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال ابن عمر: إن كنت من آل الزبير وإلا فلا.
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: أخبرنا همام بن يحيى عن هشام بن عروة أن غلاما مر بابن عمر فسئل من هو فقال: ابن حواري رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال فقال ابن عمر: إن كنت من ولد الزبير وإلا فلا. قال فسئل: هل كان أحد يقال له حواري رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غير الزبير؟ قال: لا أعلمه.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال: قلت لأبي يوم الأحزاب: قد رأيتك يا أبه تحمل على فرس لك أشقر. قال: قد رأيتني أي بني؟ قلت: نعم. قال: فإن رسول