للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مما جزعنا. العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إن شاء الله إلا ما يرضي الرب وأنا عليك يا إبراهيم لمحزونون!،.

قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم. أخبرنا أبان. أخبرنا قتادة أن إبراهيم ابن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- توفي فقال نبي الله:، إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إن شاء الله إلا خيرا. وأنا عليك يا إبراهيم لمحزونون!، وقال:، تمام رضاعه في الجنة، (١).

قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن أيوب عن عمرو بن سعيد قال:

لما توفي إبراهيم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، إن إبراهيم ابني وأنه مات في الثدي وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة، (٢).

قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، إن له مرضعا في الجنة تستكمل له بقية رضاعه، (٣).

قال: أخبرنا وكيع بن الجراح وهشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي ويحيى بن عباد عن شعبة قال: سمعت عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال: لما مات إبراهيم ابن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، أما إن له مرضعا في الجنة، (٤).

قال: أخبرنا عفان بن مسلم. أخبرنا سليمان بن المغيرة. أخبرنا ثابت. أخبرنا أنس بن مالك قال: رأيت إبراهيم وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدمعت عينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. والله يا إبراهيم أنا بك لمحزونون، (٥)!.


(١) انظر الحديث في: [صحيح البخاري (٢/ ١٠٥)، وشرح السنة (٥/ ٤٢٩)، ومشكاة المصابيح (١٧٢٢)].
(٢) انظر الحديث في: [صحيح مسلم، الفضائل (٦٣)، ومسند أحمد (٣/ ١١٢)، وتهذيب تاريخ ابن عساكر (١/ ٢٩٥)، والبداية والنهاية (٥/ ٣١٠)].
(٣) انظر الحديث في: [مسند أحمد بن حنبل (٤/ ٣٠٠، ٣٠٢)، والمستدرك (٤/ ٣٨)، ودلائل النبوة (٥/ ٤٣١)، (٧/ ٢٨٩)، وفتح الباري (١٠/ ٥٧٧، ٥٧٩)، والبعث والنشور للبيهقي (٢٣٠)، ومصنف ابن أبي شيبة (٣/ ٣٧٩)، ١٣/ ٧٤)].
(٤) انظر الحديث في: [مصنف ابن أبي شيبة (٣/ ٣٧٩)].
(٥) انظر الحديث في: [صحيح مسلم، الفضائل (٦٢)، وأبي داود، الجنائز باب (٢٨)، وابن ماجة (١٥٨٩)، والسنن الكبرى (٤/ ٦٩)، وتهذيب تاريخ ابن عساكر (١/ ٢٩٥)، (٣/ ٢١١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>