للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبرنا خالد بن مخلد البجلي. حدثني محمد بن موسى قال: أخبرني محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب قال: أول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون. ثم اتبعه إبراهيم ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم أشار بيده يخبرني أن قبر إبراهيم إذا انتهيت إلى البقيع فجزت أقصى دار عن يسارك تحت الكبا الذي خلف الدار.

قال: أخبرنا معن بن عيسى الأشجعي. أخبرنا إبراهيم بن نوفل بن المغيرة بن سعيد الهاشمي عن رجل من آل علي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين دفن إبراهيم قال:، هل من أحد يأتي بقربة؟، فأتى رجل من الأنصار بقربة ماء. فقال:، رشها على قبر إبراهيم،. قال: وقبر إبراهيم قريب من الطريق. وأشار إلى قريب من دار عقيل.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين. أخبرنا طلحة بن عمرو عن عطاء قال: لما سوي جدثه كأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى كالحجر في جانب الجدث فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

يسوي بإصبعه ويقول:، إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه فإنه مما يسلي بنفس المصاب،.

قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن برد عن مكحول أن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

كان على شفير قبر ابنه فرأى فرجة في اللحد. فناول الحفار مدرة وقال:، إنها لا تضر ولا تنفع ولكنها تقر عين الحي، (١).

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى. أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن السائب بن مالك قال: انكسفت الشمس وتوفي ذلك اليوم إبراهيم ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى. أخبرنا إسرائيل عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله. عز وجل. ولا ينكسفان لموت أحد فإذا رأيتموهما فعليكم بالدعاء حتى ينكشفا، (٢).


(١) انظر الحديث في: [كنز العمال (٤٢٤٠٣)].
(٢) انظر الحديث في: [صحيح البخاري (٢/ ٤٤، ٤٦، ٤٩)، (٤/ ١٣٢)، (٧/ ٤٠، ١٨٢)، وصحيح مسلم، الكسوف (١)، (٣)، (١٧)، (٢١)، (٢٩)، والنسائي (١٢٤٣، ١٢٧، ١٣١، ١٣٢، ١٣٨، ١٤٦، ١٥٣)، وأبي داود، الكسوف باب (١)، (٢)، (١٥)، وابن ماجة (١٢٦١)، (٢٦٢)، ومسند أحمد (١/ ٢٩٨، ٣٥٨)، (٢/ ١٥٩)، (٣/ ٣١٨)، (٤/ ٢٩٨)، (٥/ ٣٧، ٦٠، ٤٢٨)، (٦/ ٣٥٤)، والسنن الكبرى (٣/ ٣٢٠، ٣٢١، ٣٢٦، ٣٣٧، ٣٣٨، ٣٤٠، ٣٤١)، والشمائل (١٦٧)، وفتح الباري (٢/ ٥٢٩، ٥٣٦، ٥٤٠، ٥٤٦، ٥٤٧)، (٩/ ٢٩٨)، (١٠/ ٢٥٥)].

<<  <  ج: ص:  >  >>