للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى الحبشة في الهجرة الثانية. فلهو أول من خرج إليها.

قال: أخبرنا الوليد بن عطاء بن الأعز المكي وأحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قالا: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي عن جده عن عمه خالد بن سعيد أن سعيد بن العاص بن أمية مرض فقال: لئن رفعني الله من مرضي هذا لا يعبد إله ابن أبي كبشة ببطن مكة. فقال خالد بن سعيد عند ذلك: اللهم لا ترفعه.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا جعفر بن محمد بن خالد بن الزبير بن العوام عن إبراهيم بن عقبة قال: سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص تقول: كان أبي خامسا في الإسلام. قلت: فمن تقدمه؟ قالت: ابن أبي طالب وابن أبي قحافة وزيد بن حارثة وسعد بن أبي وقاص. وأسلم أبي قبل الهجرة الأولى إلى أرض الحبشة. وهاجر في المرة الثانية وأقام بها بضع عشرة سنة. وولدت أنا بها.

وقدم على النبي -صلى الله عليه وسلم- بخيبر سنة سبع فكلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسلمين فأسهموا لنا. ثم رجعنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة وأقمنا. وخرج أبي مع رسول الله في عمرة القضية وغزا معه إلى الفتح هو وعمي. يعني عمرا. وخرجا معه إلى تبوك.

وبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبي عاملا على صدقات اليمن فتوفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي باليمن.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني جعفر بن محمد بن خالد عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان قال: أقام خالد بعد أن قدم من أرض الحبشة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة. وكان يكتب له. وهو الذي كتب كتاب أهل الطائف لوفد ثقيف. وهو الذي مشى في الصلح بينهم وبين رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال:

سمعت عمر بن عبد العزيز في خلافته يقول: توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخالد بن سعيد عامله على اليمن. قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن صالح قال:

حدثني موسى بن عمران بن مناح قال: توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخالد بن سعيد عامله على صدقات مذحج.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني جعفر بن محمد عن خالد بن الزبير بن العوام عن إبراهيم بن عقبة عن أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص قالت: خرج خالد بن سعيد إلى أرض الحبشة ومعه امرأته همينة بنت خلف بن أسعد الخزاعية

<<  <  ج: ص:  >  >>