عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر. وأمه زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص. وكان إسلامه بمكة مع الإسلام أبيه عمر بن الخطاب ولم يكن بلغ يومئذ. وهاجر مع أبيه إلى المدينة. وكان يكنى أبا عبد الرحمن. وكان لعبد الله بن عمر من الولد اثنا عشر وأربع بنات: أبو بكر وأبو عبيدة وواقد وعبد الله وعمر وحفصة وسودة وأمهم صفية بنت أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن قسي وهو ثقيف. وعبد الرحمن وبه كان يكنى وأمه أم علقمة بنت علقمة بن ناقش بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر. وسالم وعبيد الله وحمزة وأمهم أم ولد. وزيد وعائشة وأمهما أم ولد. وبلال وأمه أم ولد. وأبو سلمة وقلابة وأمهما أم ولد. ويقال إن أم زيد بن عبد الله سهلة بنت مالك بن الشحاح من بني زيد بن جشم بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: حدثنا أبو معشر عن نافع عن نافع عن ابن عمر قال:
عرضت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم بدر وأنا ابن ثلاث عشرة سنة فردني. وعرضت عليه يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة فردني. وعرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فقبلني. قال يزيد بن هارون: وهو في الخندق ينبغي أن يكون ابن ست عشرة سنة لأن بين أحد والخندق بدرا الصغرى.
قال: أخبرنا عبد الله بن نمير الهمداني ومحمد بن عبيد الطنافسي قالا: حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: عرضني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في القتال يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني. فلما كان يوم الخندق عرضني وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني.
قال نافع: فقدمت على عمر بن عبد العزيز وهو يومئذ خليفة فحدثته بهذا الحديث فقال: إن هذا الحد بين الكبير والصغير. وكتب إلى عماله أن يفرضوا لابن