للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اثني عشر بعيرا اثني عشر بعيرا. ثم نفلوا سوى ذلك بعيرا بعيرا فلم يعيره رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

قال: أخبرنا روح بن عباده قال: حدثنا الأسود بن شيبان قال: حدثنا خالد بن سمير عن موسى بن طلحة قال: يرحم الله عبد الله بن عمر. إما سماه وإما كناه. والله إني لأحسبه على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي عهده إليه لم يفتن بعده ولم يتغير. والله ما استغرته قريش في فتنتها الأولى. فقلت في نفسي إن هذا ليزرى على أبيه في مقتله.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا أبو سنان عن يزيد بن موهب أن عثمان قال لعبد الله بن عمر: اقض بين الناس. فقال: لا أقضي بين اثنين ولا أؤم اثنين. قال فقال عثمان: أتقضيني؟ قال: لا ولكنه بلغني أن القضاة ثلاثة: رجل قضى بجهل فهو في النار. ورجل حاف ومال به الهواء فهو في النار. ورجل اجتهد فأصاب فهو كفاف لا أجر له ولا وزر عليه. فقال: فإن أباك كان يقضي. فقال: إن أبي كان يقضي فإذا أشكل عليه شيء سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- وإذا أشكل على النبي سأل جبرائيل. وإني لا أجد من أسأل. أما سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ؟ فقال عثمان: بلى. فقال: فإني أعوذ بالله أن تستعملني فأعفاه وقال: لا تخبر بهذا أحدا.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: رأيت على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان بيدي قطعة إستبرق وكأنني لا أريد مكانا من الجنة إلا طارت بي إليه. قال ورأيت كان اثنين أتياني أرادا أن يذهبا بي إلى النار فتلقاهما ملك فقال لا ترع. فخليا عني. قال فقصت حفصة على النبي -صلى الله عليه وسلم- رؤياي فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل،. قال فكان عبد الله يصلي من الليل فيكثر.

قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه كان يجلس في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يرتفع الضحى ولا يصلي. ثم ينطلق إلى السوق فيقضي حوائجه ثم يجيء إلى اهله فيبدأ بالمسجد فيصلي ركعتين ثم يدخل بيته.

<<  <  ج: ص:  >  >>