عن عبد الله بن سيدان السلمي قال: تناجى أبو ذر وعثمان حتى ارتفعت أصواتهما.
ثم انصرف أبو ذر متبسما فقال له الناس: ما لك ولأمير المؤمنين؟ قال: سامع مطيع ولو أمرني أن آتي صنعاء أو عدن ثم استطعت أن أفعل لفعلت. وأمره عثمان أن يخرج إلى الربذة.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان بن حسين عن الحكم بن عيينة عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال: كنت ردف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو على حمار وعليه بردعة أو قطيفة.
قال: أخبرنا عبد الله بن نمير قال: أخبرنا الأعمش عن عثمان بن عمير عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
يقول ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو أمية بن يعلى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر. من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذر.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا سلام بن مسكين قال: حدثنا مالك بن دينار أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أيكم يلقاني على الحال التي أفارقه عليها؟ فقال أبو ذر: أنا. فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: صدقت. ثم قال: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر. من سره أن ينظر إلى زهد عيسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذر.
قال: أخبرنا سليمان بن حرب والحسن بن موسى قالا: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن بلال بن أبي الدرداء عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
، ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر،.
قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي قال: حدثنا أبو حرة عن محمد بن سيرين قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر،.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو قال: سمعت عراك بن