للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأسه من القبة لهم فقال:، أيها الناس انصرفوا عصمني الله من الناس،.

أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا طلحة بن عمرو عن عطاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

قال:، أنا معشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا، (١).

أخبرنا هوذة بن خليفة بن عبد الله بن أبي بكرة. أخبرنا عوف عن الحسن عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:، تنام عيناي ولا ينام قلبي، (٢).

أخبرنا الحجاج بن محمد الأعور عن ليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:

، رأيت في المنام كأن جبريل عند رأسي وميكائيل عند رجلي يقول أحدهما لصاحبه اضرب له مثلا. فقال: اسمع سمعت أذنك واعقل عقل قلبك. إنما مثلك ومثل أمتك مثل ملك اتخذ دارا ثم بنى فيها بيتا ثم جعل فيها مائدة ثم بعث رسولا يدعو الناس إلى طعامه فمنهم من أجاب الرسول ومنهم من تركه. فالله هو الملك والدار هي الإسلام ومن دخل الإسلام دخل الجنة ومن دخل الجنة أكل ما فيها،.

أخبرنا سعيد بن محمد الثقفي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يأكل الصدقة ويأكل الهدية. فأهدت إليه يهودية شاة مصلية فأكل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها هو وأصحابه. فقالت: إني مسمومة. فقال لأصحابه:، ارفعوا أيديكم فإنها قد أخبرت أنها مسمومة،. قال: فرفعوا أيديهم. قال: فمات بشر بن البراء. فأرسل إليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:، ما حملك على ما صنعت؟، قالت: أردت أن أعلم إن كنت نبيا لم يضررك. وإن كنت ملكا أرحت الناس منك. قال: فأمر بها فقتلت.

أخبرنا سعيد بن سليمان. أخبرنا خالد بن عبد الله عن حضين عن سالم بن أبي الجعد قال: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجلين في بعض أمره فقالا: يا رسول الله ما معنا ما نتزوده. فقال:، ابتغيا لي سقاء،. فجاءاه بسقاء. قال: فأمرنا فملأناه ثم أوكأه


(١) انظر الحديث في: [الاستذكار لابن عبد البر (١/ ٩٩)، والتمهيد (٥/ ١٠٨)].
(٢) انظر الحديث في: [صحيح البخاري (٤/ ٢٣٢)، وأبي داود في الطهارة، الباب (٨٠)، وموارد الظمآن (٢١٢٤)، ومصنف عبد الرزاق (٣٨٦٤)، ومسند أحمد بن حنبل (٢/ ٢٥١)، ٤٣٨)].

<<  <  ج: ص:  >  >>