قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثنا السري بن يحيى عن الحسن قال:
ربما ارتجز عبد الله بن عمرو بن العاص بسيفه في الحرب.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا القاسم بن الفضل قال: حدثنا طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي قال: كان عبد الله بن عمرو إذا جلس لم تنطق قريش. قال فقال يوما: كيف أنتم بخليفة يملككم ليس هو منكم؟ قالوا: فأين قريش يومئذ؟ قال: يفنيها السيف.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا همام بن يحيى قال: حدثنا قتادة عن عبد الله بن بريدة عن سليمان بن الربيع قال: انطلقت في رهط من نساك أهل البصرة إلى مكة فقلنا لو نظرنا رجلا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتحدثنا إليه. فدللنا على عبد الله بن عمرو بن العاص فأتينا منزله فإذا قريب من ثلاثمائة راحلة. قال فقلنا: على كل هؤلاء حج عبد الله بن عمرو؟ قالوا: نعم هو ومواليه وأحباؤه. قال فانطلقنا إلى البيت فإذا نحن برجل أبيض الرأس واللحية بين بردين قطريين عليه عمامة ليس عليه قميص. قال فقلنا: أنت عبد الله بن عمرو. وأنت صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورجل من قريش. وقد قرأت الكتاب الأول وليس أحد نأخذ عنه أحب إلينا. أو قال أعجب إلينا منك. فحدثنا بحديث لعل الله أن ينفعنا به. فقال لنا: ممن أنتم؟ فقلنا: من أهل العراق. فقال: إن من أهل العراق قوما يكذبون ويكذبون ويسخرون. قال قلنا: ما كنا لنكذبك ولا نكذب عليك ولا نسخر منك. حدثنا بحديث لعل الله ينفعنا به. فحدثتهم بحديث في بني قنطور بن كركر.
قال: أخبرنا كثير بن هشام قال: حدثنا الفرات بن سليمان عن عبد الكريم عن مجاهد أن عبد الله بن عمرو بن العاص كان يضرب فسطاطه في الحل ويجعل مصلاه في الحرم فقيل له: لم تفعل ذلك؟ قال: لأن الإحداث في الحرم أشد منها في الحل.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا حبان بن علي عن أبي سنان عن عبد الله بن أبي الهذيل عن عبد الله بن عمرو قال: لو رأيت رجلا يشرب الخمر لا يراني إلا الله فاستطعت أن أقتله لقتلته.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن دينار قال: باع قيم الوهط فضل ماء الوهط فرده عبد الله بن عمرو بن العاص.