للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: خرجت أريد الغابة فلقيت غلاما لعبد الرحمن بن عوف فسمعته يقول: أخذت لقاح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال قلت: من أخذها؟ قال: غطفان. قال فانطلقت فناديت: يا صاحباه يا صاحباه. حتى أسمعت من بين لابتيها. ثم مضيت فاستنقذتها منهم. قال وجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الناس فقلت: يا رسول الله إن القوم عطاش. أعجلناهم أن يستقوا لشفتهم. فقال: يا ابن الأكوع ملكت فأسجح. إنهم الآن في غطفان يقرون.

قال: وأردفني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خلفه.

قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال: بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الحديبية تحت الشجرة. قال ثم تنحيت فلما خف الناس قال: يا سلمة ما لك لا تبايع؟ قلت: قد بايعت يا رسول الله. قال: وأيضا.

قال: فبايعته. قلت على ما بايعتموه يا أبا مسلم؟ قال: على الموت.

قال: وقال محمد بن عمر: قد سمعت من يذكر أن سلمة كان يكنى أبا أياس.

قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا عكرمة بن عامر عن أياس بن سلمة عن أبيه قال: قدمنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحديبية ثم خرجنا راجعين إلى المدينة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة،. ثم أعطاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سهمين سهم الفارس وسهم الراجل جميعا.

قال: أخبرنا محمد بن ربيعة الكلابي عن أبي العميس عن أياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قام رجل من عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبر أنه عين للمشركين فقال:

من قتله فله سلبه. قال فلحقته فقتلته فنفلني النبي -صلى الله عليه وسلم- سلبه.

قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- في البدو فأذن له.

قال: أخبرنا سعيد بن منصور قال: حدثنا عكاف بن خالد قال: حدثني عبد الرحمن بن زيد العراقي قال: أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة فأخرج إلينا يده ضخمة كأنها خف البعير. قال: بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيدي هذه. فأخذنا يده فقبلناها.

قال: أخبرنا يعلى بن الحارث المحاربي الكوفي قال: حدثني أبي عن أياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة. يعني أنه شهد الحديبية مع

<<  <  ج: ص:  >  >>