رسول الله. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، أقيموا اليهودي عن صاحبكم،. وقبض الفتى. فصلى عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأجنه.
أخبرنا علي بن محمد عن يعقوب بن داود عن شيخ من بني جمح قال: لما أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- أم معبد قال:، هل من قرى؟، قالت: لا. قال: فانتبذ هو وأبو بكر.
وراح ابنها بشويهات فقال لأمه: ما هذا السواد الذي أرى منتبذا؟ قالت: قوم طلبوا القرى فقلت ما عندنا قرى. فأتاهم ابنها فاعتذر وقال: إنها امرأة ضعيفة. وعندنا ما تحتاجون إليه. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، انطلق فأتني بشاة من غنمك،. فجاء فأخذ عناقا. فقالت أمه: أين تذهب؟ قال: سألاني شاة. قالت: يصنعان بها ماذا؟ قال: ما أحبا. فمسح النبي -صلى الله عليه وسلم- ضرعها وضرتها فتحفلت. فحلب حتى ملأ قعبا وتركها أحفل ما كانت وقال:، انطلق به إلى أمك وأتني بشاة أخرى من غنمك،. فأتى أمه بالقعب فقالت: إني لك هذا؟ قال: من لبن الفلانة. قالت: وكيف ولم تقر سلا قط؟
أظن هذا واللات الصابئ الذي بمكة! وشربت منه. ثم جاءه بعناق أخرى. فحلبها حتى ملأ القعب ثم تركها أحفل ما كانت ثم قال:، اشرب،. فشرب. ثم قال:، جئني بأخرى،. فأتاه بها. فحلب وسقى أبا بكر. ثم قال:، جئني بأخرى،. فأتاه بها.
فحلب ثم شرب وتركهن أحفل ما كن.
أخبرنا علي بن محمد عن الحسن بن دينار عن الحسن قال: بينا رسول الله.
-صلى الله عليه وسلم-. في مسجده إذ أقبل جمل ناد حتى وضع رأسه في حجر النبي -صلى الله عليه وسلم- وجرجر.
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، إن هذا الجمل يزعم أنه لرجل وأنه يريد أن ينحره في طعام عن أبيه الآن فجاء يستغيث،. فقال رجل: يا رسول الله هذا جمل فلان. وقد أراد به ذلك. فدعا النبي -صلى الله عليه وسلم- الرجل فسأله عن ذلك. فأخبره أنه أراد ذلك به. فطلب إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- أن لا ينحره. ففعل.
أخبرنا علي بن محمد عن حباب بن موسى السعيدي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال علي. رضي الله عنه: بتنا ليلة بغير عشاء. فأصبحت فخرجت ثم رجعت إلى فاطمة عليه السلام. وهي محزونة. فقلت: ما لك؟ فقالت: لم نتعش البارحة ولم نتغد اليوم وليس عندنا عشاء. فخرجت فالتمست فأصبت ما اشتريت طعاما ولحما بدرهم. ثم أتيتها به فخبزت وطبخت. فلما فرغت من إنضاج القدر قالت: لو أتيت أبي فدعوته. فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضطجع في المسجد وهو يقول:، أعوذ