للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد المطلب. وقريبة بنت موسى وأمهم أم حكيم بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق. وعمران بن موسى وأمه أم ولد ويقال لها جيداء. وله يقول الشاعر:

إن يك يا جناح على دين … فعمران بن موسى يستدين

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا روح بن عباده وسليمان بن حرب قالا: حدثنا الأسود بن شيبان قال: حدثنا خالد بن سمير قال: قدم الكذاب المختار بن أبي عبيد الكوفة فهرب منه وجوه أهل الكوفة فقدموا علينا هاهنا البصرة وفيهم موسى بن طلحة بن عبيد الله. قال وكان الناس يرونه زمانه هو المهدى. قال فغشيهم ناس من الناس وغشيته فيمن غشيه فإذا شيخ طويل السكوت قليل الكلام طويل الحزن والكآبة. إلى أن قال يوما من الأيام: والله لأن أكون أعلم أنها فتنة لها انقضاء أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا. وأعظم الخطر. فقال رجل من القوم: يا أبا محمد ما الذي ترهب وأشد أن تكون فتنة؟ قال: أرهب الهرج. قال: وما الهرج؟ قال: الذي كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحدثون. القتل بين يدي الساعة. لا يستقر الناس على إمام حتى تقوم الساعة عليهم وهو كذاك. وأيم الله لئن كان هذا لوددت أني على رأس جبل لا أسمع لكم صوتا ولا ألبي لكم داعيا حتى يأتيني داعي ربي. قال ثم سكت ثم قال: يرحم الله عبد الله بن عمر. أو أبا عبد الرحمن. إما سماه وإما كناه.

ووالله إني لأحسبه على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي عهد إليه. لم يفتن ولم يتغير.

والله ما استفزته قريش في فتنتها الأولى. فقلت في نفسي: إن هذا ليزرى على أبيه في مقتله.

قالوا: وتحول موسى بن طلحة إلى الكوفة ونزلها وهلك بها سنة ثلاث ومائة.

وصلى عليه الصقر بن عبد الله المزني وكان عاملا لعمر بن هبيرة على الكوفة.

قال محمد بن سعد. وقال الفضل بن دكين. مات سنة أربع ومائة.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: رأيت موسى يخضب بالسواد.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا علي بن عبد الحميد المعني قال: حدثنا عمر بن أبي زائدة قال: رأيت موسى بن طلحة وقد خضب بالسواد.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا إسحاق بن

<<  <  ج: ص:  >  >>