قال: أخبرنا المعلى بن أسد قال: أخبرنا وهيب قال: أخبرنا يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد أنه كان يتحدث بعد العشاء الآخرة هو وأصحابه.
قال محمد بن عمر: وكان مجلس القاسم وسالم بن عبد الله في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واحدا ثم جلس فيه بعدهما عبد الرحمن بن القاسم وعبيد الله بن عمر. ثم جلس فيه بعدهما مالك بن أنس. فكان تجاه خوخة عمر بين القبر والمنبر.
قال: أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال: سمعت مالك بن أنس يقول: قال عمر بن عبد العزيز لو أن القاسم لها. يعني الخلافة.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا حميد عن سليمان بن قتة قال: بعث معي عمر بن عبيد الله بألف دينار إلى عبد الله بن عمر والقاسم بن محمد فأتيت ابن عمر وهو يغتسل في مستحم له فأخرج يده فصببتها في يده فقال: وصلته رحم. لقد جاءتنا على حاجة. فأتيت القاسم بن محمد فأبى أن يقبل فقالت امرأته: إن كان القاسم بن محمد ابن عمه فأنا ابنة عمته فأعطنيها. فأعطاها إياها.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب قال: رأيت على القاسم بن محمد قلنسوة من خز خضراء ورداء سابري له علم ملون مصبوغ بشيء من زعفران. قال ويدع مائة ألف يتخلج في بقه منها شيء.
قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال: سمعت سفيان ذكر القاسم بن محمد بن أبي بكر فذكر فضله ثم قال: وكان ابنه عبد الرحمن بن القاسم له فضل.
قال سفيان: فسمعهم عبد الرحمن وهم يكلمون أباه في شيء من صدقة كان وليها فقال: والله إنكم لتكلمون رجلا ما نال منها تمرة قط. قال يقول القاسم: أي بني. فيما تعلم.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد قال: كان اختلاف أصحاب رسول الله رحمة للناس.
قال: أخبرنا محمد بن معاوية النيسابوري قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال قال: رأيت القاسم بن محمد يأتي المسجد أول النهار فيصلي ركعتين ثم يجلس بين الناس فيسألونه.