فنصل رحمك ونعرف لك حقك فعلت وإن أحببت أن أردك إلى بلادك وأصلك.
قال: بل تردني إلى بلادي. فرده إلى بلاده ووصله.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى عن عيسى بن دينار قال: حدثني أبو جعفر في حديث ذكره أن علي بن الحسين يكنى أبا الحسين. وفي غير هذا الحديث أنه كان يكنى أبا محمد.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث قال: كنت عند ابن عباس وأتاه علي بن حسين فقال: مرحبا بالحبيب بن الحبيب.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا نصر بن أوس قال: دخلت على علي بن حسين فقال: ممن أنت؟ قلت: من طيّئ. قال: حياك الله وحيا قوما اعتزيت إليهم. نعم الحي حيك. قال قلت: من أنت؟ قال: أنا علي بن الحسين.
قال قلت: أولم يقتل مع أبيه؟ قال: لو قتل يا بني لم تره.
قال: أخبرنا علي بن محمد عن سعيد بن خالد عن المقبري قال: بعث المختار إلى علي بن حسين بمائة ألف فكره أن يقبلها وخاف أن يردها فأخذها فاحتسبها عنده. فلما قتل المختار كتب علي بن حسين إلى عبد الملك بن مروان:
إن المختار بعث إلي بمائة ألف درهم فكرهت أن أردها وكرهت أن آخذها فهي عندي فابعث من يقبضها. فكتب إليه عبد الملك: يا ابن عم خذها فقد طيبتها لك. فقبلها.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا عيسى بن دينار المؤذن قال:
سألت أبا جعفر عن المختار فقال: إن علي بن حسين قام على باب الكعبة فلعن المختار فقال له رجل: جعلني الله فداك. تلعنه وإنما ذبح فيكم؟ فقال: إنه كان كذابا يكذب على الله وعلى رسوله.
أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو إسرائيل عن الحكم عن أبي جعفر قال: أنا لنصلي خلفهم في غير تقية وأشهد على علي بن حسين أنه كان يصلي خلفهم في غير تقية.
قال: أخبرنا عبد العزيز بن الخطاب قال: حدثنا موسى بن أبي حبيب