المهاجر قال: رأيت عمر بن عبد العزيز يخطب يوم الجمعة خطبتين ويجلس ويسكت فيهما سكتة. يخطبنا الأولى جالسا وبيده عصا قد عرضها على فخذيه.
يزعمون أنها عصا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا فرغ من خطبته الأولى وسكت سكتة قام فخطب الثانية متوكئا عليها. فإذا مل لم يتوكأ وحملها حملا. فإذا دخل في الصلاة وضعها إلى جنبه.
أخبرنا محمد بن عمر قال: فحدثني من سمع محمد بن المهاجر يخبر أن عمر بن عبد العزيز كان إذا قعد في التشهد يوم الجمعة عرض تلك العصا على فخذه حتى يسلم.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا ثور بن يزيد عن عمرو بن المهاجر أنه رأى عمر بن عبد العزيز إذا سلم يوم الجمعة حمل العصا إلى منزله ولا يتوكأ عليها.
وإذا خرج بها من منزله حملها. فإذا خطب اعتمد عليها. فإذا قضى خطبته ودخل في الصلاة وضعها إلى جنبه.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني ابن أبي سبرة عن المنذر بن عبيد عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يصلي على الحمرة والبساط.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا محمد بن بشر بن حميد عن أبيه قال:
سمعت عمر بن عبد العزيز وهو خليفة يقول: الشفق البياض بعد الحمرة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا إسحاق بن يحيى قال: رأيت عمر بن عبد العزيز وهو بخناصرة انصرف من العصر عشية عرفة فدخل منزله ولم يجلس في المسجد حتى خرج للمغرب. قال ورأيته خرج يوم الأضحى حين طلعت الشمس وخفف في الخطبة. ورأيته طول في الفطر أطول من ذلك. ورأيته خرج إلى العيد ماشيا.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا الثوري عن جعفر بن برقان أن عمر بن عبد العزيز كتب في خلافته: لا تركبوا إلى الجمعة والعيدين.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا سويد بن عبد العزيز عن عبد الله بن العلاء عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يكبر من صلاة الظهر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.