أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس. قال: سمعت مالك بن أنس وذكر عنده لبس الخز. فقال: كان ربيعة بن أبي عبد الرحمن يلبس قليسية ظهارتها وبطانتها من خز. وكان لا يرى بلبس الخز بأسا. فقيل له: ولم يجعل بطانتها خزا وهي لا تظهر وغير الخز يجزئه؟ فقال مالك يريد بذلك الدفا واللين.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس. عن مالك بن أنس قال: قال ربيعة:
إنما الناس في حجور علمائهم كالصبيان وحجور آبائهم ومن يتولاهم.
أخبرنا مطرف بن عبد الله اليساري. قال: سمعت مالك بن أنس يقول: كنا نعد في حلقة ربيعة ثلاثين رجلا معتما سوى من ليس بمعتم. وكان ربيعة يلبس العمائم.
أخبرنا مطرف بن عبد الله. قال: سمعت مالك بن أنس يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمن.
أخبرنا معن بن عيسى. قال: حدثنا مالك بن أنس. قال: رأيت ربيعة بن أبي عبد الرحمن عليه قلنسوة ظهارتها وبطانتها الخز.
أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرني ابن أبي سبرة. وعبد الله بن جعفر قالا:
كان ربيعة إذا مرض فجلس في بيته وضع المائدة لعواده. فلا تزال موضوعة فكلما دخل إليه قوم يعودونه قال: أصيبوا أصيبوا. فلا يزال كذلك حتى يخرج وذلك بكلفة.
أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرني سليمان بن بلال. قال: دخلت منزل