يذكر عن ابن عباس: الخلع طلاق. فأنكره سعيد بن جبير فلقيه طاووس فقال: لقد قرأت القرآن قبل أن تولد. ولقد سمعته وأنت إذ ذاك همك لقم الثريد.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال: عجبت لإخوتنا من أهل العراق يسمون الحجاج مؤمنا.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: أخبرنا سفيان عن ليث عن طاووس قال: ما تعلمت فتعلمه لنفسك فإن الناس قد ذهبت منهم الأمانة. قال وكان يعد الحديث حرفا حرفا.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا سعيد بن أبي صدقة قال: حدثنا قيس بن سعد قال: كان طاووس فينا مثل ابن سيرين فيكم.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم عن حماد بن زيد عن أيوب قال: سأل رجل طاوسا عن شيء فقال: تريد أن يجعل في عنقي حبل ثم يطاف بي.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب أن رجلا سأل طاوسا عن مسالة فانتهره فقال: يا أبا عبد الرحمن إني أخوك. قال: أخي من دون المسلمين.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين وقبيصة بن عقبة قالا: حدثنا سفيان عن أبي أمية عن داود بن شابور قال: قال رجل لطاووس ادع لنا. قال: ما أجد لذلك حسبة الآن.
قال: أخبرنا روح بن عباده قال: حدثني ابن جريج قال: حدثني إبراهيم بن ميسرة أن محمد بن يوسف استعمل طاوسا على بعض تلك السعاية. قال إبراهيم:
فسألته كيف صنعت؟ قال: كنا نقول للرجل تزكي رحمك الله مما أعطاك الله. فإن أعطانا أخذناه وإن تولى لم نقل تعال.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو إسحاق الصنعاني قال: دخل طاووس ووهب بن منبه على محمد بن يوسف أخي الحجاج. وكان عاملا علينا. في غداة باردة. قال: فقعد طاووس على الكرسي. فقال محمد: يا غلام هلم ذاك الطيلسان فألقه على أبي عبد الرحمن. فألقوه عليه فلم يزل يحرك كتفيه حتى ألقى عنه الطيلسان. وغضب محمد بن يوسف فقال له وهب: والله إن كنت لغنيا أن تغضبه علينا. لو أخذت الطيلسان فبعته وأعطيت ثمنه المساكين. فقال: نعم لولا أن يقال من