ابن كهيل عن سلمان قال: ما يدفع عن أرض بعد أخبية مع محمد -صلى الله عليه وسلم- ما يدفع عن الكوفة. ولا يريدها أحد خاربا إلا أهلكه الله. ولتصيرن يوما وما من مؤمن إلا بها أو يصير هواه بها.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن مسعر عن الركين الفزاري عن أبيه قال: قال حذيفة ما من أخبية بعد أخبية كانت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ببدر يدفع عنها ما يدفع عن هذه.
يعني الكوفة.
قال: أخبرنا أبو معاوية وعبد الله بن نمير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم عن حذيفة أنه قال: ما يدفع الله عن أخبية على وجه الأرض ما يدفع عن أخبية بالكوفة ليس أخبية كانت مع محمد -صلى الله عليه وسلم-.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن سماك عن مغيث البكري عن حذيفة قال: والله ما يدفع عن أهل قرية ما يدفع عن هذه. يعني الكوفة.
إلا أصحاب محمد الذين اتبعوه.
قال: أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال: حدثنا يوسف بن صهيب عن موسى ابن أبي المختار عن بلال رجل من بني عبس قال: قال حذيفة ما أخبية بعد أخبية كانت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببدر يدفع عنهم ما يدفع عن أهل هذه الأخبية. ولا يريدهم قوم بسوء إلا أتاهم ما يشغلهم عنهم.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق قال: قال عبد الله إني لأعلم أول أهل أبيات يقرعهم الدجال. قالوا: من يا أبا عبد الرحمن؟ قال: أنتم يا أهل الكوفة.
قال: أخبرنا سفيان بن عيينة عن بيان عن الشعبي قال: قال قرظة بن كعب الأنصاري أردنا الكوفة فشيعنا عمر إلى صرار فتوضأ فغسل مرتين وقال: تدرون لم شيعتكم؟ فقلنا: نعم. نحن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم. جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- امضوا وأنا شريككم.
قال: أخبرنا سليمان بن داود الطيالسي قال: أخبرنا شعبة عن سلمة بن كهيل سمعه من حبة العرني يقول: كتب عمر بن الخطاب إلى أهل الكوفة: يا أهل الكوفة