أخبرنا عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين قالا: أخبرنا إسرائيل عن غالب أبي الهذيل قال: سألت إبراهيم عن علقمة والأسود أيهما كان أفضل قال: علقمة. وقد شهد صفين.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود قال: قال علقمة والأسود إن تمام التحية المصافحة. ومن تمام الحج أن تشهد الصلاتين مع الإمام بعرفة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حنش بن الحارث قال: حدثنا أشياخنا قال: كان عبد الله إذا سما علقمة يقرأ قال: اقرأ علقم. فداك أبي وأمي. وكان يأمره أن يقرئ بعده.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين. قال محمد بن سعد أراه عن حنش قال: حدثنا أشياخنا قال: قال عمرو بن ميمون: كنت خبازا لعلقمة عشر سنين في الحضر.
أخبرنا عبيد الله بن موسى وأحمد بن يونس قالا: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود أن علقمة أوصى أن يلقنه لا إله إلا الله وأن لا يؤذن به أحدا.
أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا سفيان عن حصين عن إبراهيم أن علقمة قال: لقنوني لا إله إلا الله وأسرعوا بي إلى حفرتي ولا تنعوني فإني أخاف أن يكون كنعي الجاهلية.
قال: أخبرنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال: قال علقمة للأسود وعمرو بن ميمون: ذكراني لا إله إلا الله عند الموت ولا تؤذنا بي أحدا فإنها نعي الجاهلية. أو دعوى الجاهلية.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن محمد بن قيس عن علي بن مدرك النخعي عن إبراهيم عن علقمة أنه أوصى: إن استطعت أن تلقني آخر ما أقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له فافعل. ولا تؤذنوا بي أحدا فإني أخاف أن يكون كنعي الجاهلية.
فإذا أخرجتموني فعلى الباب. يعني أغلقوا الباب. ولا تتبعني امرأة.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال:
أقمت مع علقمة بمرو سنتين يصلي ركعتين.
قال محمد بن سعد وقال غيره: أتى خوارزم فأقام بها سنتين.