يعني الحارث بن الأزمع وليس بالأعور. إنما هما شطرا رجل.
قال حماد: وكان عبيدة أعور.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن محمد قال: كان أصحاب عبد الله بن مسعود خمسة فمنهم من يقدم عبيدة. ومنهم من يقدم علقمة. ولا يختلفون أن شريحا آخرهم. قيل لحماد عدهم قال: عبيدة وعلقمة ومسروق والهمداني وشريح.
قال حماد: لا أدري بدأ بالهمداني أو شريح.
أخبرنا عفان بن مسلم وهشام أبو الوليد وعمرو بن الهيثم أبو قطن قالوا: حدثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم قال: قال عبيدة: لا تخلدن علي كتابا.
قال أبو الوليد في حديثه: قال لي عبيدة.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن النعمان بن قيس قال: دعا عبيدة بكتبه عند موته فمحاها وقال: أخشى أن يليها أحد بعدي فيضعوها في غير موضعها.
قال: أخبرنا قبيصة قال: حدثنا سفيان عن النعمان بن قيس قال: كن عجائز الحي إذا أخذ المؤذن في الإقامة قلن إنها صلاة عبيدة من السرعة.
قال: أخبرنا أحمد بن إسحاق الحضرمي قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال:
حدثنا عاصم عن محمد بن سيرين قال: جاء قوم يختصمون إلى عبيدة ليصلح بينهم فقال: لا أقول حتى تؤمروني. كأنه يرى أن للأمير في هذا ما ليس للقاضي ولا لغيره.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا هشام عن محمد عن عبيدة قال: أتاه غلامان بلوحين فيهما كتاب يتخايران فقال: إنه حكم. وأبى.
أخبرنا محمد بن عبد الله قال: أخبرنا ابن عون عن محمد قال: سألت عبيدة عن آية فقال: عليك باتقاء الله والسداد فقد ذهب الذين كانوا يعلمون فيما أنزل القرآن.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن هشام عن محمد عن عبيدة قال: اختلف الناس علي في الأشربة. فما لي شراب منذ ثلاثين سنة إلا العسل واللبن والماء.