للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق أن أبا ميسرة كان يطعم بعد ما يصلي. يعني زكاة الفطر.

أخبرنا الحسن بن موسى قال: أخبرنا زهير عن أبي إسحاق قال: كان أبو ميسرة يطعم صاعا لا يخرم عن ذلك.

قال: أخبرنا الحسن بن موسى قال: حدثنا زهير عن أبي إسحاق أن أبا ميسرة أوصى امرأته قال: إن ولدت غلاما فسميه الرهين وإن ولدت جارية فسميها أم الرهين. فولدت جارية فسمتها أم الرهين.

قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال: قيل له: ما يحبسك عند الإقامة؟ قال: إني أوتر.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك عن عاصم عن أبي وائل قال:

أوصى أبو ميسرة: لا تؤذنوا بجنازتي أحدا كدعاء الجاهلية. ولا تطيلوا جدثي.

واجعلوا على لحدي طن قصب فإني رأيت المهاجرين يحبون ذلك.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق قال:

أوصى أبو ميسرة أن يجعل على لحده طن قصب. قال فضموا أربعة حرادي بعضها إلى بعض فجعلوها على لحده.

قال: أخبرنا الحسن بن موسى قال: حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال: أمر أبو ميسرة أن يجعلوا في لحده طن قصب أو حرادي وقال: يطيب بنفسي إني لم أترك علي دينا ولم أترك ولدا.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا عاصم بن بهدلة عن أبي وائل قال: قال عمرو بن شرحبيل حين حضرته الوفاة: إني ليسير للموت الآن. أظنه قال: وما بي إلا هول المطلع. ما أدع مالا وما أدع علي من دين وما أدع من عيال يهموني من بعدي. فإذا أنا مت فلا تنعوني إلى أحد. وأسرعوا المشي.

وألقوا على لحدي من القصب فإني رأيت المهاجرين يستحبون ذلك. ولا ترفعوا جدثي فإني رأيت المهاجرين يكرهون ذلك.

قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل أن عمرو بن شرحبيل قال: لا تطيلوا جدثي. يعني القبر. فإن المهاجرين كانوا يكرهون ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>